هل يجوز للحاج الخروج من منى بعد رمي الجمرات والعودة لها لاحقا اعرف رأى الفقهاء

يسأل بعض المسلمين هل من الجائز أن يخرج الحاج من منى بعد رمي الجمرات والذهاب للفندق ثم العودة في وقت لاحق لمنى ؟ وحول هذا السؤال ذهب جمهور من العلماء إلى أن السنة للحاج أن يبقى في منى طوال اليوم ، اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه لم يخرج من منى إلا لطواف الإفاضة ، ويجب عليه أن يبيت بمنى معظم الليل ، لكن مع ذلك فلا حرج عليه لو خرج من منى أثناء النهار إلى مكة أو غيرها ، لاسيما إذا كان ذلك لعدم وجود مكان يجلس فيه، وذهب جمهور من الفقهاء إلى أنه من جلس في مكة في نهار يوم العيد أو في أيام التشريق في بيته ، أو عند أصحابه فلا حرج عليه في ذلك 

اقرأ أيضا : هل يجوز للحاج الخروج من منى بعد رمي الجمرات والعودة لها لاحقا اعرف رأى الفقهاء

هل يجوز للحاج الخروج من منى بعد رمي الجمرات والعودة لها لاحقا اعرف رأى الفقهاء

لكن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أن الأفضل البقاء في منى إذا تيسر ذلك ، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، فإذا لم يتيسر له ذلك أو شق عليه ذلك ودخل مكة وأقام بها في النهار ثم رجع في الليل لمنى وبات فيها فلا بأس بهذا ولا حرج .

كما ذهب جمهور العلماء إلى أن الخروج في أيام التشريق إلى ما قرب من مكة كجدة مثلا لا يخل بالحج ، ولكن الأفضل أن يبقى الإنسان ليلا ونهارا بمنى كما بقي النبي صلى الله عليه وسلم فيها ليلا ونهارا