فى حال نفصال الزوجة عن زوجها سواء بالطلاق أو الخلع أوحتى الوفاة، فإن لها عدة وهى أيام تقضيها قبل الزواج من أخر ولا يحل الزواج قبل انقضاء فترة العدة وتختلف العدة حسب الوضع.
وفي هذا السياق قال كريم أبو اليزيد محامى الأحوال الشخصية إن الهدف من العدة يكون التأكد من عدم وجود حمل من الزوج السابق لذلك ليس هناك عـــدة للزوجـــة غير المدخول بها، بينما عدة الزوجة الحامل تنتهي بوضعها لمولودها، لذا فعدة الحامل ليست معلومة المدة وتنتهي بانتهاء الحمل، مشيرًا إلى أن عدة الزوجة الحائض هي ثلاثة دورات شهرية إذا كانت الزوجة من الزوجات التي تحيض إن طلقها زوجها، وحيث قد جرت الطبيعة البشرية على أن المرأة تحيض مرة واحدة في الشهر ولما كانت المرأة الحائض عدتها ثلاث دورات شهرية، فإنه بالقياس علي ذلك فإن عدة المرأة التي لا تحيض هي ثلاثة أشهر سوء أن أنقطع الطمث
لكبر السن أو لمشاكل صحية.
وأشار "أبو اليزيد" إلى أن عدة الزوجة المتوفي عنها زوجها هي أربعة أشهر وعشر أيام، إما في حال توفي الزوج والزوجة حامل فالعدة هنا مربوطة في هذة الحالة بأن تضع المرأة مولودها سواء طالت تلك المدة أم قصرت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
