قال خالد رفعت، مدير مكز طيبة للدراسات السياسية، إن أخطر ما تكشف حتى الآن فى حادث معهد الأورام،هو أن الإرهابي عبد الرحمن خالد من مواليد 1995 وهذا يعنى أنه تم تجنيده حديثا فى عز معركتنا ضد الإرهابيين، مضيفا: "الحل الأمنى لوحده لا يكفى.. لابد من تجفيف المستنقعات لا الاكتفاء بقتل الناموس فقط".
اقرأ أيضا.. السجل الجنائي لـ عبد الرحمن خالد محمود وشقيقه إبراهيم المتورطين في انفجار معهد الأورام
حادث معهد الأورام
وتابع "رفعت"، خلال منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن احتفال أهل الإرهابي به فى حديقة الأزهر يظهر أن الفكر الإرهابي تمكن وتغلغل من بعض الأسر بالكامل بعد ما كنا نواجه بعض الشباب الطائش المندفع، معلقا: "وده شئ مرعب بجد".
اقرأ أيضا.. لقاء الوداع بين منفذ تفجير معهد الأورام وأسرته قبل 48 ساعة من تنفيذ العملية (فيديو وصور)
حادث معهد الأورام
وأضاف: "براعة قطاع الأمن الوطنى التابع للداخلية فى تتبع بقية الخلية الإرهابية فى زمن قياسي يجعلنا نفخر بهم... ربنا يحميهم".
وفى المقابل قال: "غير معقول أن يترك قطاع المرور التابع برضه للداخلية سيارة (مبلغ عن سرقتها كمان) تسير عكس الطريق على كورنيش النيل أهم شارع حيوي فى مصر لأنه به كل السفارات والفنادق الكبرى.. والان قرروا يشددوا عقوبة السير المخالف الى الحبس.. عشان طبعا الانتحاري حيخاف يتحبس بعد ما حيفجر نفسه!".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
