نقيب الفلاحين يكشف أسباب انخفاض أسعار الجلود

كتب : مصطفى السيد

قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن انخفاض أسعار الجلود يرجع لانخفاض أسعار الجلود عالميصا وارتفاع تكلفة دبغ الجلود مما جعل تجارة الجلود بدون جدوي اقتصاديه وزيادة المعروض في الاسواق مع تزامن عيد الاضحي المبارك، لافتا إلى أن سعر الجلود أصبح متدنى جدًا، ووصل سعر الجلد البقرى حاليا إلى 10 جنيهات، والجلد الجاموسى إلى 20 جنيها، والضأن 5 جنيهات، وكان سعر الجلد سابقا يتراوح ما بين 200 إلى 600 جنيه.

وأضاف أن تدني أسعار الجلود له تداعيات خطيرة حيث أصيب تجار الجلود بخسائر فادحه كما نال مربي المواشي والجزارين خسائر غير مباشرة تمثلت في تدني اسعار المواشي وزيادة تكلفة الذبح حيث ان نقل وتخزين الجلد اصبح اغلي من ثمنه..مما يمثل كارثه بيئيه حيث يرمي الجزار احيانا الجلود بالترع والمصارف فيما يتخلص منها المواطنين بطرق اخري غير صحيه لافتا لضرورة فتح اسواق جديده للتغلب علي هذا الركود في الاسواق.

ومع احتمالية عدم شراء المدابغ للكميات الكبيرة المتوفره من الجلود بعيد الاضحي المبارك. نطالب الحكومه بعمل مدافن صحيه لدفن الجلود منعا لانتشار الامراض.

وأشار إلى أن صناعة الجلود صناعة مهمة، مشيرًا إلى أهمية تشجيع المواطنين على شراء المنتجات الجلدية المحلية، مطالبًا مصانع المنتجات الجلدية بتخفيض الأسعار بعد تدني أسعار الجلود حيث إن تكلفة الحذاء على سبيل المثال من أفضل أنواع الجلود لا يتعدي 80 جنيهًا من الجلد المدبوغ بالسعر الحالي، مشيرًا إلى ضرورة التوعية والإرشاد بالاستفاده من جلد الأضحية وعدم إلقاءه بمقالب الزبالة حيث يستطيع المواطن العادي دبغ جلد أضحيته بكمية من الملح الناعم حيث لا يتعدي سعر الشوال من الملح الناعم (50جنيهًا) يكفي لدبغ 10 جلود من الضأن لاستخدامه بعد ذلك كمفرش أو سجادة للصلاة أو حتي تعليقه كمظهر جمالي.