لا زال اعتراف السلطات الروسية بوقوع انفجار نووي جديد في روسيا، حيث الساعة حيث يشبه الانفجار إلى حد ما انفجار تشرنوبل، ووقع انفجار ننوى فى روسيا منذ أسبوع، إلا أن روسيا سعت إلى التكتم على خبر انفجار نووى فى روسيا، ولكن تأكد وقوع الانفجار، ومع اعتراف السلطات الروسية برز تساؤل حول مدى تأثر مصر ودول الشرق الأوسط بالانفجار.
ويوم الخميس الماضي أي قبل اعتراف السلطات الروسية، أعلنت الهيئة البحرية الروسية أن النقل البحري سيُمنع لمدة شهر في خليج دفينا ، الواقع في منطقة على البحر الأبيض بالقرب من النطاق العسكري الذي وقع فيه الانفجار، ما أكد وقوع انفجار نووى فى روسيا.
وأول أمس اعترفت حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بوقوع الانفجار النووي، حيث تسبب في ارتفاع مستزي النشاط الاشعاعين وأشارات السلطات إلى وقوع خمسة علماء نوويين و2 عسكريين قتلى نتيجة الانفجار.
تأثر مصر ودول الشرق الأوسط
أعاد الانفجار إلى الأذهان كارثة تشيرنوبل وحادثة نووية إشعاعية كارثية وقعت في المفاعل رقم 4 من محطة تشيرنوبل للطاقة النووية عام 1986، قرب مدينة بريبيات في شمال أوكرانيا السوفيتية، وتعد أكبر كارثة نووية شهدها العالم.
حدثت كارثة تشيرنوبل عندما كان ما يقرب من 200 موظف يعملون في مفاعل الطاقة النووي (1،2،3) بينما كان يتم إجراء عملية محاكاة وتجربة في الوحدة الرابعة التي وقع فيها الانفجار، وتسبب انفجار المفاعل فور وقوعه بمصرع 31 من العاملين ورجال الإطفاء بالمحطة جراء تعرضهم مباشرة للإشعاع.
أما عن تأثر الدول الأخرى، فلازال العالم يسعى لمعرفة حجم التلوث الإشعاعي لمعرفة مدى تأثر الدول به، ولكن طبقا للأخبار المتداولة عن حجم الانفجار ومدي خطورته يظل الاحتمال الأكبر ان الانفجار أقل شدة من انفجار تشرنوبل، وأن التهديدات الناتجة عن الانفجار ستتأثر بها الدول المحيطة بروسيا بشكل كبير.
أما فيما يتعلق بالدول الأوروبية والدول العربية ومصر فإنها تتاثر لكن بشكل طفيف بسبب تلوث الهواء.