يقف أحمد أمام إحدى قاعات محكمة الأسرة شارد الذهن، لا يعى بمن يحيطونه به، وكأنه يحمل على أكتافه جبلا من الهموم، بالإضافة إلي وجهه الذى يبدو عليه الحزن الشديد حيث أفاق من شروده عندما قام الحاجب بمناداته للدخول إلي قاضى الأسرة، وبخطوات بطيئة اقترب من القاعة وبدأ فى قص مأساته.
إعجاب وزواج
بدأ أحمد حديثه بأنه رأى فتاة على قدر من الجمال والهدوء فى عرس أحد أقاربه، وشعر بالانجذاب إليها واستطاع أن يعرف عنوانها وتقدم إلى خطبتها، وكان ميسور الحال وشقته جاهزة مما جعلهم يوافقون على إتمام الخطوبة والزواج بعد 5 أشهر، وحاول أن يتودد إليها خلال فترة الخطوبة ولكن كانت دائما تبتعد وكان يبرر تصرفاتها أنها خجولة ولا تستطيع التعامل معه بحرية وأنها سوف تتغير بعد الزواج.
اقرأ أيضا..لمياء تطلب الخلع: بيقول لى كفاية اتجوزتك وانتي مش مظبوطة
بنام على الكنبة
وتابع الزوج: بعد الانتهاء من مراسم الاحتفال بالزواج وبعد أن أصبحا داخل شقة واحدة وجد منها اعتراضا شديدا مما جعله يبتعد عنها حتى لا يجبرها على شيء، والتمس لها الأعذار وبناء على طلبها نام على الكنبة فى الصالة حتى تشعر به، وتطلب منه أن ينام داخل الغرفة ولكنها تمادت فيها لمدة 15 يوما، وهو قرر أنه لن يأخذ شيئا غصبا، لذلك تحدث مع والدتها التى حضرت وتحدثت معها.
مجبرة على الزواج
وأكمل أحمد: أثناء حديثها مع والدتها سمعتها وهى تقول "كفاية اتجوزت غصب مش قادرة أنه يلمسنى" مما جعله يشعر بالغضب وتركهما فى الشقة ورحل وما إن مرت ايام قليلة حتى قرر الذهاب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
