اعلان

اقترح عليها زوجها الوظيفة بعد وفاة جدها المأذون.. حكاية "أمل" أول مأذومة شرعية

«أمل» أول مأذومة شرعية

عُرفت مهنة المأذون أنها وظيفة الرجال ومجال ولا يسيطر عليها طويلا إلا الرجال، لكن "أمل سليمان" كسرت القاعدة لتكون هي الاستثناء، إذ اقتحمت مجال المأذون قبل 11 سنة، لتكون أول سيدة تعمل مأذون شرعي في مهمة ليست بالهينة أو المعتادة خاصة في القرى والأرياف.

نجحت أمل سليمان في نيل اعجاب الكثير والكثير، وحصلت ابنة قرية القنايات في الزقازيق بالشرقية، ابنة قرية القنايات التابعة لمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، الحاصلة على درجة الماجستير في القانون ورخصة مزاولة العمل، في توثيق نحو 3000 زيجة على مدار 11 عاما.

تقول "أمل" في تصريحاتها للصحف، ـأنها بدأت القصة عندما توفي عم زوجي الذي كان مأذون القرية عام 2007، وفي ذلك الوقت، نجحت في الحصول على درجة الماجستير في القانون وبدأت في البحث عن وظيفة". عندما اقترح عليها زوجها أن تتقدم لشغل الوظيفة مكان عمه، اعتقدت حينها أن الفكرة بعيدة المنال وأنها لن تنجح. 

عندما فتحت أمل مكتبها في 2008، بدأ العملاء يتوافدون عليه بشكل تدريجي، ولكونها امرأة ساعدها ذلك في مواقف عندما كانت تستشعر أن العروس مرغمة على الزواج. وتقول سليمان إنها اضطرت إلى وقف بعض الزيجات وتأجيل أخرى، ووصفت ذلك بأنه "ميزة للمرأة التي تؤدي عمل المأذون".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً