فى مدن وقرى محافظة الدقهلية، ومع تقدم الزمن ووجود الكثير من الوسائل التي تساعد على تطور الفكر إلا أنه يوجد الكثير من الأهالي الملقبون بدراويش الأضرحة متواجدون في كل مكان وفي الموالد التى يتم إنشائها من أجل الضريح.
تشتهر محافظة الدقهلية بوجود عدد كبير من الأضرحة الوهمية الذي يقدسها الأهل دون معرفة تاريخها أو سبب دفنها في تلك الأماكن .
ففي مدينة محل الدمنة التي تبعد قرابة الـ 7 كيلو متر من مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية، يوجد ضريح أبو عويضة الذي يقدسه الأهالي منذ ما يقرب من 73 عاما دون معرفة تاريخه أو سبب وجوده في ذلك المكان ويتم إقامة مولد كل عام فى شهر 7 يستمر لمدة 10 أيام يأتي له الكثير من جميع الأماكن وعند التحدث مع الزائرين للضريح تكون الإجابة أنه من الصالحين فقط ولا يوجد سبب وجودي له بل روايات من أجدادهم فقط .
لم تكن مدينة محل الدمنة وحدها بل كانت لمدينة دكرنس أيضا نصيب كبير في وجود 3 أضرحة في أماكن مختلفة لم يعرف أحد أصلها أو سبب دفنها في تلك الأماكن فهناك ضريح يسمى بأبو علم المتواجد خلف مدرسة الإعدادية بنات يتم الاحتفال به بعد عيد الأضحى مباشرة ولم يعلم أحد لماذا يوجد هذا الضريح ومن هو صاحبه .
وبعد التحدث مع بعض الزائرين يكون الرد دوما أنه من الصالحين فقط ولكن لا يعرفون من هو أو نسبه أو أي شئ عنه بل حكايات تتوارث على مر السنين .
لم يكن أبو علم وحده ولكن كان وجود ضريح أبو سليمان الذي لقبت منطقة كاملة باسمه دون معرفة ما هو أيضا أو سبب تسمية المكان باسمه فكان السبب الرئيسي أيضا روايات من الأجداد ويكون معظمها وهمية .