قال محمد عز الدين، المتخصص في الشئون العربية، إن الحراك الشعبي يتصاعد في الجزائر بشكل كبير وسقف مطالب المتظاهرين ارتفع بشكل كبير، مشيراً إلى أن المستفيد الأكبر من تطور الأحداث في الجزائر من ليس لهم أي مرشح للإنتخابات.
وأضاف "عز الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية "آية عبدالرحمن"، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك أطراف منتمون إلى النظام السابق، بجانبها أيدي خارجية لا ترغب فيعودة الجزائر إلى قوتها مرة أخرى، لافتاً إلى أنه منذ نهاية فترة بوتفليقة وتنحيه عن الحكم في 2 من أبريل الماضي تصعدت المطالب بشكل كبير.
اقرأ أيضا.. أحمد موسى: "مفيش أحسن من مصر.. والاستثمار فيها كسبان"(فيديو)
وأكد "المتخصص في الشأن العربي"، أن مطالب المتظاهرين وقتها كان تراجع ترشح بوتفليقة، ورغم تراجعه استمرت التظاهرات حتى الجمعة الأخيرة، مؤكداً أن الأمر ليس متعلق بـ بوتفليقة، لكنهم يهدفون إلى الإطاحة بالحكومة والرئيس الإنتقالي والإطاحة بالمؤسسة العسكرية.
ولفت إلى أن الأمر في الجزائر أصبح يشبه الدفع إلى المجهول، خاصة في هذه المطالب ، مما دفع رئيس الأركان الجزائري الدفاع عن الرئيس المؤقت والدفاع عن الحكومة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
