نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحر الأحمر، في التعرف على هوية الشاب الذي عُثر على جثته متحللة منذ أسبوعين، وتبين أنه من قرية القلمينا التابعة لمركز الوقف، شمال محافظة قنا، ويُدعى "محمد. س"، 36 عامًا، وتوفي منذ شهرين، إثر تناوله جرعة زائدة من مخدر الهيروين، ولم يُعرف أمر وفاته إلا بعد تحلل جثته، وتم إخطار عائلته لإجراء تحليل "DNA" الذي أثبتت نتيجته التي ظهرت اليوم الجمعة صحة التحريات.
وكان الشاب المتوفى، يعمل في مجال السياحة بمحافظة البحر الأحمر، وأثناء عمله تزوج من فتاة أجنبية، وكانت تزور قريته بإستمرار معه، وفجأة ضل هذا الشاب الطريق وتعرف على أصدقاء السوء، الذين كانوا سببًا في إدمانه لأنواع كثيرة وخطيرة من المخدرات، وبعد أن كان ثريًا (مليونيرًا) أصبح لا يملك شيئًا بعد أن باع كل ممتلكاته من أجل شراء المخدرات، ثم طلق زوجته، وعاش حياة تشبه تلك التي يعيشها المتسولين داخل بدروم إحدى البنايات السكنية بشارع المدارس في مدينة الغردقة.
وحين علم أهله بقرية القلمينا التابعة لمحافظة قنا، بسوء حالته نصحوه كثيرًا وحاولوا علاجه من الإدمان، ولكنه لم يهتم بنصائحهم، وواصل طريقه إلى الهلاك، ومنذ شهرين انقطعت أخباره، وحاولت عائلته العثور عليه دون جدوى؛ إلا أن عثرت عليه الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر، وأثبت التحريات أنه توفي نتيجة تناوله جرعات زائدة من مخدر الهيروين، وظلت جثة داخل البدروم حتى تحللت وتم العثور عليه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
