مازالت اليمن تعاني من مآساة الحرب الطاحنة بين أطراف الصراع في البلد المنكوب، ومنذ 2015 تسببت تلك الحرب في قلق للسفن التجارية بالبحر الأحمر، وكشفت مجلة الحرب الطويلة عن بيانات الهجمات البحرية المؤخرة محاولة لتقديم صورة أكثر اكتمالًا لقدرات الحوثيين على البر، في الجو، وفي البحر، وبالنظر إلى معدل القرصنة في المنطقة، وبسبب تلك الحرب الدائرة قام المصورون بتوثيق بعض اللقطات من مآساة مدينة الحديدة.
ويتحمل الصيادون والمدنيون وطأة قيود الاستيراد والقتال المستمر منذ سنوات في المدينة الساحلية اليمني، حيث انخفضت أنشطة الصيد هنا بشكل كبير منذ عام 2015، عندما اندلع نزاع مسلح بين الحوثيين والتحالف الذي تدعمه السعودية.
وقد وقع القتال على بعد بضعة كيلومترات فقط من ميناء البحر الأحمر، الذي يخضع لسيطرة الحوثيين، مما شكل تهديداً خطيراً للصناعة التي يقول البنك الدولي إنها كانت توظف حوالي 10 الاف شخص قبل الحرب.
أزمة في الادوية بمستشفي الحديدة
هناك نقص في الأدوية المتاحة في اليمن، بسبب القيود المفروضة على الواردات عبر ميناء الحديدة، بالإضافة إلى التوقف شبه التام عن الشحنات التجارية والأدوية عبر المطار في العاصمة صنعاء.
لقد دمرت الحرب النظام الصحي الهش في اليمن بالفعل، مع أقل من نصف المنشآت الطبية في البلاد تعمل بشكل كامل، كما ارتفعت أسعار الأدوية الأساسية بأكثر من الضعف، مما يجعلها غير مقبولة بالنسبة لمعظم السكان.
سيدة تستلقي من الشظايا
أصابت قذيفة هاون أطلقها مقاتلو التحالف بقيادة السعودية غرفة النوم حيث كانت نسيبة نائمة مع والديها وإخوتها وأخواتها، مما أسفر عن إصابة معظم أفراد أسرتها، وبسبب الاختلال الجزئي لقذيفة الهاون، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات في هذا الهجوم.
حاويات للحصار
قام الفنانون المحليون بتغطية الحاويات بالرسومات التي تعارض المملكة العربية السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة،أمريكا هي واحدة من الدول الغربية التي حددتها الأمم المتحدة في سبتمبر لدعمها التحالف الذي تقوده السعودية والمتهم بتجويع المدنيين اليمنيين كتكتيك حرب،أودى النزاع بحياة عشرات الآلاف وأثار ما تسميه الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في العالم