تباينت ردود الأفعال من أصحاب التكاتك حول قرار رئيس الوزراء بإحلال سيارات الميني فان بدلا من التكاتك، رصدت أهل مصر، ردود الأفعال من المواطنين وسائقي التوك توك تجاه هذا القرار، بهذا التقرير.
وأضاف محمد عبد العظيم، أحد سائقي التوك توك ببني سويف، أن هناك نقطة مهمة جدا وهي أن أغلبية التكاتك موجودة في القرى والنجوع، وذلك لمنعها من السير في وسط البلد، فضلا عن عدم تواجد محطات غاز طبيعي بالقرى، وتواجدها في المدن فقط، وهي تبعد عشرات الأميال عن القرى والنجوع.
وأوضح كمال سيد، سائق توك توك، أن هذا القرار سيسبب العديد من المشاكل المالية لبعض الناس ممن قاموا بشراء التوك توك بالتقسيط، مشيرا إلى أن ذلك سيتسبب في الكثير من الدعاوى القضائية ضد أصحاب التكاتك.
قال باسم محمد، أحد المواطنين، إن انتشار التوك توك ساعد في انقراض العديد من المهن والحرف الصناعية القديمة، وذلك بسبب اتجاه الشباب العاطلين عن العمل لقيادة التكاتك، لسهولة العمل عليه، والبعد عن المشقة والجهد في المهن الأخرى.
وأوضح أن لكل مهنة العديد من السلبيات، وهناك من يتوجه بطبعه لارتكاب الجرائم سواء أكان يمتلك موتوسيكل أو سيارة سواء اختطاف أو أي إجرام، وذلك ردا على من يردد أن الجرائم مرتبطة حاليا بأصحاب التكاتك.
وأشار إلى أن التكاتك ارتبطت بالعديد من المصاريف الشخصية والمنزلية للعديد من الأسر المصرية، ولا بد من وجود قوانين لتقنين الوضع لها، بحيث لا يؤثر على مصدر الدخل الوحيد للعديد من الأسر، من خلال وضع قوانين صارمة من حيث الترخيص وترقيم التوك توك وسن معين للسائق، وإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل لمن يقود هذه التكاتك، ولكن يحتاج أن يكون عليه رقابة قوية ويكون له رخصة ويتعامل قانوني سيكون أفضل.
وأكد حسام أحمد، أحد الأهالي، على أنه من الضروري تقنين أوضاع التوك توك بجميع إدارات المرور على أن تقوم بترخيص التكاتك وتحديد مدة كافية للترخيص، مع منع قيادة الأطفال للتوك توك أو غير الحاصلين على رخصة قيادة.
وأضاف أنه يجب على إدارات المرور إلزام السائقين بتحديد موقف لهذه المركبة، ووضع تسعيرة محددة داخل المدينة، والالتزام بهذه التسعيرة، وفي حالة المخالفة يتم سحب الرخصة، وأثناء الترخيص توضع لوحة معدنية ظاهرة برقم التوك توك، وكذلك بادج واضح بالتسعيرة الجبرية، فضلا عن التزام رجال المرور بمتابعة هذه المركبة، والتفتيش على رخصة السائق والمركب، مع أن يكون لكل مدينة أو مجلس محلي لون معين لهذه المركبة.
وأشار محمود عبد الرازق، أحد الأهالي، إلى أن هناك حل آخر أن تقوم الدولة بمساعدة صاحب التوك توك بأن تعطيه قرض طويل الأجل لشراء عربة صغيرة 7 راكب بدك التوك توك، أما منعه نهائيا فهو حل غير مناسب لأن هناك مئات الآلاف بل الملايين حياتهم المعيشية متوقفة على هذا التوك توك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
