اعلان

مدير المركز الوطني للتأهيل بالإمارات: ما تنفقه الحكومات على الجانب الوقائي يوفر 9 مرات في الجانب العلاجي

قال الدكتور حمد الغافري، مدير المركز الوطني للتأهيل بالإمارات العربية المتحدة، إن الوقت الحالي أصبح يشهد تعاونا كبيرا بين البلاد العربية، لكن التعاون بين مصر والإمارات مميز جدا، حيث نعمل معا كأننا بلد واحد، مؤكدا أن أهم ما يميز التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمصر، هو استهداف الجوانب العلاجية والوقائية.

وأضاف "الغافري"، خلال تصريحات لـ"أهل مصر"، على هامش فعاليات توقيع بروتوكول تعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ودولة الإمارات، أن الجانب الوقائي أهم من الجانب العلاجي، حيث إنه يغير حياة الأسرة والمجتمع معا، مشيرا إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن ما تنفقه الحكومات على الجانب الوقائي يوفر ٩ مرات في الجانب العلاجي.

وأوضح "مدير المركز الوطني للتأهيل بالإمارات"، أن تشابه البيئة المصرية والإماراتية تساعد في نجاح التجربة المصرية في مكافحة المخدرات عند نقلها إلى دولة الإمارات.

ولفت، إلى أن الدراما تعد أحد الوسائل الهامة في إيصال المعلومات، خاصة أنها جزء كبير لا يتجزء من الحياة اليومية، مدللا على صحة حديثه بالأعمال الدرامية المصرية التي أثرت على الشعوب حولها، لذلك جاءت فكرة العمل الدرامي المشترك بين مصر والإمارات لمكافحة المخدرات.

ووقع بروتوكول التعاون كلا من عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور حمد الغافري مدير المركز الوطني للتأهيل بدولة الإمارات العربية المتحدة أبوظبي، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق وخبراء مكتب المخدرات العالمى وشئون تطبيق القانون التابع لوزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويستهدف البروتوكول تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال التأهيل النفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان والإرشاد الأسري لذويهم ورفع الوصمة الاجتماعية التي تلاحق مريض الإدمان بعد تعافيه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً