يشتهر مركزي كوم حمادة وبدر في محافظة البحيرة بزراعة أجود محاصيل الفواكه والخضار، من أهم تلك المحاصيل الزراعية زراعة محصول الموز والفراولة التي يتم تصديرها للدول الخارجية والمحافظات المجاورة، وبالقرب من انتهاء موسم زراعة محصول الفراولة والموز، كاميرا "أهل مصر" زارت أكبر مزارع زراعة تلك المحاصيل لرصد طرق زراعتها.
وقال أحمد أغا، صاحب أكبر مزرعة لزراعة الموز والفراولة، أن مركز بدر من أهم المراكز في زراعة وتصدير الفراولة والموز للمحافظات المجاورة والدول الخارجية مشيراً إلى أن الموز يتطلب طريقة زراعة معينة لضمان سلامة المحصول، حيث أن محصول الموز يحتاج الكثير من المياه، حتى لايكون عرضة للتعفن إذا قل منسوب المياه عنه.
أوضح " أغا" أن زراعة الموز تتطلب طريقة معينة للزراعة منها تحديد عمق كل شتلة حيث يصل عمق الشتلة إلى 30 سنتمتر، ويختلف عمق الشتلة باختلاف نوع الموز، هناك أنواع ترزع في مناطق ذات رياح شديدة وتحتاج إلى عمق كبير، هناك أنواع تحتاج أعماق قليلة بسبب ثبات المناخ في المنطقة .
وأشار إلى أن الموز من المحاصيل الذاتية التي تعتمد على ذاتها في النمو والحفاظ على تماسكه والحفاظ على رطوبة التربة، لافتاً إلى أن من شروط الزراعة تقسيم المسافات بين كل شتلة بطريقة صحيحة ودقيقة بحيث تكون المسافة تتراوح ما بين 2–3 متر أو 4_5 متر.
وأكد أن محافظة البحيرة تلعب دور هام في تصدير تلك المحاصيل للخارج سواء محصول الموز أو الفراولة، مبينا أنه رغم أهمية تلك المحاصيل لكن لا تلقى اهتمام من المسؤولين، على سبيل المثال : " اقتربنا على انتهاء زراعة تلك المحاصيل ولا يوجد خطة واضحة لتسويقها داخل وخارج مصر كما حدث في السنوات الماضية".
وأوضح أيضا أن محصول الفراولة من أهم المحاصيل الزراعية في مصر، تعد من المحاصيل المرنة التي يمكن زراعتها بسهولة، دون شقاء حيث تقوم بعناية ذاتها، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج إلى أسمدة أو مواد كيميائية في زراعتها.
وأوضح إلى أن هناك العديد من الطرق لزراعة محصول الفراولة، يختلف زراعتها فيمكن زراعتها على شكل بذور، أو شتل أو باستخدام الساق الجارية، مشيراً إلى وجود عدة أنواع من الفراولة منها التي يطلق عليها المحصول المستمر، فهي تنتج كمية كبيرة من محصول الفراولة كل سنة، يوجد نوع آخر يطلق عليه حزيران ومناسب للتجميد، يتم زراعته من بداية الصيف حتى منتصفه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
