رحبت مصر مساء الخميس بالإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية سامح شكري في الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة حول سورية، لبحث آخر مستجدات الأوضاع على الساحة السورية وسُبل تسوية الأزمة وإنهاء الصراع هناك، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ ٧٤ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وصرح المُستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شُكري "تناول في كلمته خلال الاجتماع ثوابت الموقف المصري تجاه الأزمة السورية"، معرباً عن ترحيب مصر بإعلان تشكيل اللجنة الدستورية مؤخراً، ومشددا على أهمية انعقادها في أقرب وقت ممكن بالتوازي مع تكثيف العمل على سائر عناصر التسوية السياسية في سورية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤.
وأضاف حافظ أن كلمة وزير الخارجية تضمنت كذلك "التشديد على ضرورة مكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في سورية، وعدم التهاون في التعامل مع مخاطر تسرب المقاتلين الأجانب من مناطق تواجدها وخاصةً في إدلب، بما يجنب سورية والمنطقة تبعات استشراء ذلك الخطر الآثم".
وفي نهاية كلمته، أكد الوزير شكري على التزام مصر بدعم جهود تسوية الأزمة السورية بالسُبل السلمية، وذلك بالتوازي مع محاربة والقضاء على الإرهاب، بما يُحقق هدف استعادة الاستقرار في سورية، ويُلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الخميس، أن أول جلسة للجنة الدستورية السورية ستعقد أواخر الشهر المقبل.
وأكد المعلم خلال لقاء مع نظيره الروسي سيرجي لافروف أن "أول جلسة ستعقد في 30 أكتوبر"، حسبما نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء.