اعلان

عشيقة بوريس جونسون: شكسبير كان شاهدا على علاقتنا الحميمة

صورة أرشيفية
كتب : وكالات

رفضت سيدة الأعمال الأمريكية، جينيفر آركوري، مرارا الإجابة على أسئلة حول ما إذا كانت تربطها "علاقة حميمة" برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عندما كان عمدة للندن.

وفي حديثها إلى تلفزيون "ITV"، اليوم الاثنين، قالت آركوري إنها ارتبطت بجونسون، الذي كان عمدة العاصمة البريطانية في الفترة الممتدة بين 2008-2016، بسبب الأدب الكلاسيكي، حيث ناقش معها ما قدمه الفيلسوف الفرنسي فولتير، وشاركها في حب ويليام شكسبير، لكن عندما سئلت مرارا وتكرارا عما إذا كانت لها "علاقة حميمة" بجونسون، كانت إما تتجاهل السؤال تماما أو ترفض الإجابة عليه بشكل صريح.

وقالت: "أنا حقا لن أجيب على هذا السؤال"، وأضافت: "حقا لم تكن لدينا حياة خاصة.. والأهم من ذلك بشكل قاطع أن بوريس لم يمنحني في أي وقت مضى أي محاباة، ولم يسبق لي أن طلبت منه معروفا، ولم يكتب أبدا خطاب توصية لي".

وأخبرت آركوري "ITV" بأنها بعد ارتباطها بالأدب للمرة الأولى، ومناقشتها رأس المال الاستثماري لقطاع التكنولوجيا، بدأت هي وجونسون بتبادل الرسائل النصية، ثم زار مكتبها في شقتها بلندن حوالي 5 مرات أو ربما 10.

وعندما سئلت عما إذا كانت تحبه، قالت: "أهتم به بعمق كصديق ونشترك في علاقة وثيقة للغاية. لكنني أتمنى له التوفيق، أريده أن يكون سعيدا".

وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أنه عندما كان جونسون عمدة لندن، كانت له صلات شخصية وثيقة مع آركوري، مما ساهم في حصولها على آلاف الجنيهات الاسترلينية التي دعمتها في مجال الأعمال، لتصبح اليوم رائدة في مجال الأعمال التكنولوجية، وإن كل شيء تم تنفيذه بكل دقة، وأنه لم يكن هناك اهتمام بالإعلان.

اقرأ أيضا..الإمارات تعتزم فرض ضريبة على أدوات التدخين الإلكترونية

وقالت سلطة لندن الكبرى الشهر الماضي، إنها أحالت جونسون إلى هيئة مراقبة الشرطة البريطانية لإجراء تحقيق محتمل بشأن مزاعم بسوء سلوك آركوري.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن رئيس وزراء بريطانيا قد يكون مجبرا على الكشف عن رسائل بريدية خاصة به مع عشيقته السابقة، على خلفية فضيحة التسهيلات المالية التي قدمها لها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً