واقع مرير وحياة غير آدمية تحياها سيدة ثلاثينية العمر وابنها وابنتها الأطفال، بمحافظة بنى سويف، بدأت قصتها المؤسفة والتى تعد مثال لآلاف السيدات المصريات التى تعد نموذجا يحتذى به في التحدي والإصرار والعمل ومواجهة الصعاب مهما بلغ مداها، جريدة أهل مصر، التقت بهذه السيدة لتروي للجريدة قصتها، طالبت من كل ذى قلبا ورحمة المساعدة.
قالت "ش،ر،ح" وهى من طلبت عدم ذكر اسمها صراحة وكاملا، واكتفت بالرموز، سيدة أرملة، تقيم بمنطقة السحارة التابعة لقرية تزمنت الغربية بمركز ومدينة بنى سويف، والبالغة من العمر 31 عاما، ولديها ابنتها "ع " 6 أعوام، وبه "ن" 9 أعوام، فى الصفوف الأولى الإبتدائية، وهى من تقوم بالتربية للأطفال وذلك بعد وفاة زوجها منذ 4 أعوام ماضية.
وأضافت أن زوجها المتوفى كان على باب الله، ليس له عمل دائم ولا تأمين صحي ولا إجتماعى، وعلى إثر ذلك قامت باستئجار "دكان" يبيعون ويعيشون فيه كمحل إقامة لها وأطفالها، بمبلغ 350 جنيها شهريا دون وجود عائد لهم.
وأشارت إلى أنها ليس لديها مقومات الحياة الإنسانية التي ينادى بها المسؤولين مرارا وتكرارا وخاصة فى أثاثات المنزل، حيث لا يوجد لديها سرير ولا آى مقومات للنوم سوى كنبة صغيرة ينام عليها أبنائها، وهى تفترش الأرض وتنام عليها.
وأوضحت أنه لا يوجد بالغرفة حوض أو دورة مياه فيشربون ويقضون حاجاتهم عند الجيران، مؤكدة على أنها قامت بالاقتراض ب 5000 جنيها، وقامت بشراء بعض البضاعة حتى تستطيع أن تطعم أولادها، والقيام بالصرف عليهم تعليمهم.
وألمحت إلى أنه مع تقدم العمر لأولادها وازدياد مصاريفهم مع غلاء المعيشة أصبح الدكان فارغًا من البضاعة، وأصبحت عاجزة عن سداد أقساط القرض والبالغ قيمته 5000 جنيها.
وطالبت بشئ من العفة والتعفف كل من يستطيع مساعدتها أو تجديد بضاعة دكانها، حتى تستطيع أن تقوم بعملية تعليم أولادها خشية من الظروف الصعبة التي لحقت بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
