يسأل بعض المسلمين عن حكم أكل اللحوم المستوردة، فهل يوجد أى حرج شرعي في تناول اللحوم المستوردة ؟ وما هى ضوابط تناول اللحوم المستوردة ؟ وهل هناك لحوم مستوردة لا يجوز للمسلمين تناولها ؟ حول هذه الأسئلة قالت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إنه إذا كانت اللحوم المستوردة من الحيوانات أو الطيور المحرمة أكلها في الشريعة الإسلامية فيحرم أكلها، ولو ذبحت الحيوانات أو الطيور المحلل أكلها شرعًا بواسطة غير المسلم أو اليهودي أو النصراني كالوثنيين والمجوس والملاحدة فيحرم أكلها، ولو ذبح ما هو محلل أكله في الشريعة بطريقة تخالف الطريقة الشرعية كالصعق بالكهرباء أو الخنق وما شابه ذلك فيحرم الأكل منها.
اللحوم المستوردة حلال شرعا وهذه هو رأى الإفتاء وشروط تناولها
واشترطت دار الإفتاء ليكون تناول اللحوم المستوردة حلال أن تكون مذبوحة بإحدى ثلاث طرق وهي: الذبح، أو النحر، أو العقر حتى يحل أكله، فإذا قتل الحيوان بغير ما ذكر فإن لحمه ميتة لا يجوز أكله، سواء أكان قاتله مسلما أم كتابيا أم غير ذلك، واعتبرت دار الإفتاء المصرية أن كتابة عبارة "مذبوح على الطريقة الإسلامية" تعد شكلًا من أشكال إخبار من هو أهل للذكاة، وبذلك تكون هذه اللحوم حلالا ويجوز تناولها وأكلها للمسلمين.