أسامة الأزهري يستعرض محطات رحلة الإمام الشعراوي

تناول الدكتور أسامة الأزهري، العالم الأزهري، عبر لقائه على فضائية "DMC"، محطات من حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة الراحل، بدأها بقوله: " قضى الإمام سنوات من عمره نافرًا من التعليم، ممنيًا نفسه بأن يكون يومًا ما فلاحًا يزرع الأرض كما هو الحال بالنسبة لكثيرين من أقرانه ومن يكبرونه في العمر".

وتابع "الأزهري" أن الله كان مدخرًا له المجد، وألقى في قلب والده أن يدفعه لحفظ القرآن الكريم، رغم المحاولات العجيبة لابنه الطفل محمد لكي يبتعد عن التعليم الأزهري وحفظ القرآن، مشيرا أنه كان يضع الشطة في عينيه حتى لا يستطيع الذهاب إلى امتحان قبول التحاقه بالأزهر، وبعد ذهابه مضطرا تعمد عدم الإجابة عن أسئلة الشيخ الذي امتحنه مع علمه بالإجابة، إلا أن الوالد قال له:"شئت أم أبيت، هتدخل الأزهر يعني هتدخل الأزهر".

وأضاف أنه أثبت كفاءته في الحفظ وتعلم العلوم، والتحق بمعهد الزقازيق الأزهري في وقت كان هذا المعهد شمسًا ساطعة لنشر العلم والثقافة الأزهرية في الأراضي المصرية؛ لأنه كان يحظى بوجود مجموعة من المشايخ الكبار.