أصدرت الحكومة السودانية، مساء اليوم الجمعة 1 نوفمبر، أول رد فعل على الدعوة الأمريكية، لعقد اجتماع حول أزمة سد النهضة.
وأعلنت وزارة الري والموارد المائية، وفقا لما نشرته الأنباء السودانية "سونا" موافقتها على الدعوة الأمريكية، لعقد اجتماع ثلاثي، يوم الأربعاء المقبل، بشأن أزمة سد النهضة.
ومن المتوقع أن يضم الاجتماع وزراء الخزانة والخارجية الأمريكي، ووزراء الخارجية والمياه في السودان ومصر وإثيوبيا، مع حضور رئيس البنك الدولي.
وأشارت "سونا" إلى أن الوفد السوداني سيضم وزير الري والموارد المائية، ياسر عباس، ووزيرة الخارجية، أسماء عبد الله.
وكانت إثيوبيا قد أعلنت أيضا موافقتها على المشاركة في الاجتماع، وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية بأن نيبيات جيتاشيو، الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية صرح للصحفيين، بأن حكومة بلاده قبلت دعوة الولايات المتحدة لعقد اجتماع للمناقشة حول سد النهضة.
وأضاف جيتاشيو أن وزراء خارجية إثيوبيا والسودان ومصر سيشاركون في الاجتماع الذي سيعقد في واشنطن قريبًا.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد جدد تمسك مصر بحقوقها المائية، مشددا على وجود إرادة مصرية للتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي.
جاء ذلك خلال كلمة شكري أمام البرلمان العربي، والتي قال فيها إن قضية سد النهضة تضيف تحديا جديدا أمام الدولة المصرية، لافتا إلى تأزم الموقف بعد رفض إثيوبيا تقرير المستشار الدولي المحايد.