بدأت وزارة الآثار، الاحتفال بعيد ميلاد المتحف المصري بالتحرير ومرور 117 عاما على افتتاحه، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر 2019، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وعدد من قيادات الوزارة ونخبة من قيادات الوزارة وعدد من الفنانين.
عميد كلية آثار القاهرة الأسبق، السفير بدر عبدالعاطي، السفير السعودي، اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، وعدد من الشخصيات العامة.
في البداية، أكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار أنه شرف بكونه مدير سابق للمتحف ومن ثم وزيرا للآثار، منوها أنه مع تطوير المتحف بعد الحصول على منحة 3 مليون يورو مُقدمة من الاتحاد الأوروبي، وتم الانتهاء من الواجهة الأمامية بالكامل وفتح نافورة وإعادة لون المتحف للونه الأصلي، وأن أعمال التطوير تشمل الجمالون أعلى البركة، القبة
أعلى المدخل الرئيسي، المُسطحات الزجاجية بالقاعات الجانبية، تغيير كافة
زجاج المتحف بنوعية زجاج تربليكس، واستكمال العمل فى الأرضيات والجدران
والأسقف والتي تتضمن طلاء الحوائط بعد عمل المكاشف اللازمة للكشف عن اللون
الأصلي لها ولزخارفها.
وأشار العناني، خلال الاحتفالية إلى أن المتحف المصري بالتحرير يحتوي على أكثر من 160 ألف قطعة أثرية، وبالتالي يعتبر من أعرق متاحف العالم ويحتوي على قطع مثل القناع والتوابيت وغيرها من القطع الأثرية المهمة القديمة.
وأضاف العناني إلى أنه تم نقل أكثر من 85% من قطع الملك توت عنخ آمون، لافتًا إلى أنه سيتم نقل الموكب الملكي إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وحضر الاحتفالية الدكتور زاهي حواس عالم الآثار الشهير والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار،والسفير السعودي وسفير جورجيا، وسفير المجر، الدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم الأسبق، والفنانة منال سلامة وزوجها المخرج عادل أديب، الفنانة هالة صدقي والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة الأسبق، والدكتور جمعة عبد المقصود عميد كلية آثار القاهرة، والدكتورة علا العجيزي، الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية، وغيرهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
