قال الدكتور أحمد مهران، أستاذ القانون العام ومدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية، إن المتهم محمد أشرف عبد الغنى راجح، في قضية قتل محمود البنا، المعروف إعلاميًا بـ"ضحية الشهامة"، حضر اليوم الأحد إلى محكمة شبين الكوم وهو يرتدي ملابس السجن البيضاء دون غيره من المتهمين الثلاثة، متسائلًا: هل يرجع السبب إلى أنه أكمل عامه ١٨ سنة قبل أيام وهو في محبسه؟ أم أن هناك سبب آخر؟
وأوضح مهران، أن السبب في تغيير ملابس محمد راجح، هو أن جهات التنفيذ قامت بترحيل المتهم من قسم الشرطة إلى السجن العمومي و ذلك بسبب الضغط الجماهيري والإعلامي والتجمعات التي تحدث في المنطقة المحيطة بقسم الشرطة، الأمر الذي دفع جهات التنفيذ الى ترحيل المتهم للسجن العمومي حفاظا على حياته، ولأن السجن العمومي لا يجوز التواجد بداخله إلا بارتداء أحد الألوان الثلاثة ، الأحمر وهو زي المحكوم عليهم بالإعدام، والأزرق للمحكوم عليه بعقوبة، والأبيض لمن هو محبوس إحتياطي، وهو نفس حالة محمد راجح لذلك حضر المتهم من السجن العمومي وهو يرتدي اللون الأبيض.
ووصل في وقت سابق من صباح اليوم الأحد، المتهم محمد أشرف عبد الغنى راجح، وثلاثة آخرين، إلى محكمة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، لحضور الجلسة الثالثة من محاكمتهم بتهمة قتل محمود محمد سعيد البنا، المعروف إعلاميًا بـ "ضحية الشهامة"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.