انقلب السحر على الساحر في إيران وفوجئ ملايين الإيرانيين بمرشد ما يسمى بالجمهورية الإسلامية في إيران على خامنئي يقف في مواجهة المستضعفين من فقراء بلاده ليصر على ضرورة رفع الدعم عن البنزين والمحروقات وما يستتبع ذلك من رفع أسعار كافة السلع في إيران. ولم يصدق ملايين الإيرانيين أذانهم وهم يستمعون لخطاب مرشد بلادهم الأعلى وهو يلبس ملابس ملكية أكثر من الملك نفسه، وفي الوقت الذي حاول الرئيس الإيراني حسن روحاني امتصاص غضب الشارع الإيراني من خلال تقديم مشروع قانون للبرلمان في إيران لإلغاء رفع أسعار الوقود، رفض خامنئي تراجع روحاني وأمر بسحب قانون إلغاء رفع أسعار الوقود من البرلمان لتستمر كرة كرة اللهب في التدحرج لمزيد من المدن الإيرانية لتحرق في طريقها كل ما تبقى من أوراق للمستقبل قد تكون في حوزة ملالي إيران .
اقرأ ايضا .. على وقع الاحتجاجات.. إيران تغلق المدارس بعدد من المدن غدًا
ويبلغ عدد سكان إيران نحو 83 مليون نسمة يقبع 18 بالمائة منهم تحت خط الفقر بينما يحتاج 40 مليون منهم لمساعدات اقتصادية للبقاء على قيد الحياة، وفي الوقت الذي تطفو فيه إيران على بحر لا ينضب من النفط والغاز فإنها غير قادرة على أن تحمي عملتها الوطنية الريال من الانهيار الذي لا يصدقه عقل أما الدولار الأمريكي، حتي أن محلات الصرافة في إيران لا تعرف بأى طريقة يمكن أن تمارس بيع وشراء الدولارات إن توفرت للتجار لأن الدولار الأمريكي الواحد يساوي أكثر من 42 مليون ريال إيراني ( نكرر الدولار الأمريكي الواحد يساوي أكثر من 42 مليون ريال إيراني )
اقرأ ايضا .. نفاق وانتهازية.. أول تعليق إيراني على دعم أمريكا للمظاهرات
وفي الوقت الذي ينهار فيه مشروع الدولة الإسلامية في إيران وتنهار معه أمال الملالي في تصدير الثورة يتحسر الشعب الإيراني على أيام الشاه التي كان فيها التجار الإيرانيون هم الأغنى في منطقة الخليج وحتى أغنى من تجار الدول الخليجية. لكن الخطر الحقيقي الذي يتهدد إيران هو استمرار الشعوب غير الفارسية مثل العرب الأحواز والتركمان والبلوش في الإعراب عن غضبهم من المعاملة العنصرية التي يلقونها داخل المجتمع الإيراني، وهو ما قد يهدد بتفسخ إيران نفسها في حالة سقوط نظام الملالي.انقلب السحر على الساحر في إيران وفوجئ ملايين الإيرانيين بمرشد ما يسمى بالجمهورية الإسلامية في إيران على خامنئي يقف في مواجهة المستضعفين من فقراء بلاده ليصر على ضرورة رفع الدعم عن البنزين والمحروقات وما يستتبع ذلك من رفع أسعار كافة السلع في إيران. ولم يصدق ملايين الإيرانيين أذانهم وهم يستمعون لخطاب مرشد بلادهم الأعلى وهو يلبس ملابس ملكية أكثر من الملك نفسه، وفي الوقت الذي حاول الرئيس الإيراني حسن روحاني امتصاص غضب الشارع الإيراني من خلال تقديم مشروع قانون للبرلمان في إيران لإلغاء رفع أسعار الوقود، رفض خامنئي تراجع روحاني وأمر بسحب قانون إلغاء رفع أسعار الوقود من البرلمان لتستمر كرة كرة اللهب في التدحرج لمزيد من المدن الإيرانية لتحرق في طريقها كل ما تبقى من أوراق للمستقبل قد تكون في حوزة ملالي إيران .
اقرأ ايضا على وقع الاحتجاجات.. إيران تغلق المدارس بعدد من المدن غدًا
ويبلغ عدد سكان إيران نحو 83 مليون نسمة يقبع 18 بالمائة منهم تحت خط الفقر بينما يحتاج 40 مليون منهم لمساعدات اقتصادية للبقاء على قيد الحياة، وفي الوقت الذي تطفو فيه إيران على بحر لا ينضب من النفط والغاز فإنها غير قادرة على أن تحمي عملتها الوطنية الريال من الانهيار الذي لا يصدقه عقل أما الدولار الأمريكي، حتي أن محلات الصرافة في إيران لا تعرف بأى طريقة يمكن أن تمارس بيع وشراء الدولارات إن توفرت للتجار لأن الدولار الأمريكي الواحد يساوي أكثر من 42 مليون ريال إيراني ( نكرر الدولار الأمريكي الواحد يساوي أكثر من 42 مليون ريال إيراني )
اقرأ ايضا ... نفاق وانتهازية.. أول تعليق إيراني على دعم أمريكا للمظاهرات
وفي الوقت الذي ينهار فيه مشروع الدولة الإسلامية في إيران وتنهار معه أمال الملالي في تصدير الثورة يتحسر الشعب الإيراني على أيام الشاه التي كان فيها التجار الإيرانيون هم الأغنى في منطقة الخليج وحتى أغنى من تجار الدول الخليجية. لكن الخطر الحقيقي الذي يتهدد إيران هو استمرار الشعوب غير الفارسية مثل العرب الأحواز والتركمان والبلوش في الإعراب عن غضبهم من المعاملة العنصرية التي يلقونها داخل المجتمع الإيراني، وهو ما قد يهدد بتفسخ إيران نفسها في حالة سقوط نظام الملالي.