قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين في الاجتماع الشهري الذي عقد اليوم في حضور أعضاء مجلس إدارة النقابة ورؤساء اللجان الفرعية بالمحافظات وعدد كبير من الأعضاء والمهتمين بالشأن الزراعي أن التحول إلى طرق الري الحديثة أصبح ضرورة ملحة ويعد الحل الواقعي لمعالجة مشكلة نقص المياه.
وتوفر بعض طرق الري الحديثه نحو 40% من المياه بالمقارنه بمثيلاتها من طرق الري القديمه كما توفر المستلزمات الزراعيه وتعطي انتاجيه أفضل وأكثر لافتا أنه على المزارعين مساعدة الحكومة في السيطرة على هذه الأزمة التي تتفاقم مع ازدياد عدد السكان والتوسع في الاستصلاح الزراعي بالاتجاه طواعية إلى طرق الري الحديثة من ري بالتنقيط أو الرش أو الري المحوري أو الري بالأمطار الصناعية والتخلي تدريجيا عن الري بالغمر.
وأضاف أبوصدام أن مواردنا المائية تمثل نحو.5 60 مليار متر مكعب مياه (55.5 مليار مياه النيل ونحو.5 مليار مياه جوفية ومياه أمطار) ونصيب الفرد في مصر نحو 600 متر مكعب في السنة، وهو أقل من خط الفقر المائي المحدد عالميا بـ 1000متر مكعب للفرد سنويا مما يلزمنا بضرورة وقف الهدر في المياه بالري بالغمر والتي تعطي إنتاجية أقل ومحصول أقل جودة وتفقدنا الكثير من المستلزمات الزراعية كالسماد مما يضيف تكاليف إضافية على المزارعين وذلك عبر استخدام الطرق الحديثة الأكثر توفيرا للمياه، وإنتاجية للمحاصيل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
