سلوى تطلب الخلع: "مشغلني خدامة له ولأمه"

على بعد أمتار من غرفة المداولة بمحكمة الأسرة بزنانيري، تجلس سلوى على إحدى المقاعد يبدو على وجهها الحزن على الرغم من أن عمرها لا يتحاوز الرابعة والعشرون، تنتظر دورها في لدخول إلى قاضي الأسرة لنظر دعوى الخلع التى رفعتها على زوجها بعد عامين ونصف فقط من الزواج.

عامين ونصف من الزواج

قالت الزوجة "تزوجت منذ عامين ونصف فقط وكنت أشعر بالسعادة مثل أي فتاة مقبلة على الزواج، فقمت بعضّ أناملى ندما على موافقتي عليه كزوج، فهو لم يعاملني يوما أني زوجته بل كنت خادمة له ولوالدته وليس هذا فحسب بل يجب أن اتحمل لسانهما السليط وسبي بأهلى كنت مجبرة على التحمل بسبب والدتي التي تشعر بالخوف الشديد أن أصبح مطلقة.

رفع دعوى خلع

وتابعت حديثها لـ أهل مصر" وعلى الرغم أني تأكدت من الأطباء أنني ليس لدى أى مانع للإنجاب إلا أنهما يقومون بمعايرتى ويوهمون الناس أنى عقيمة وهنا طفح بي الكيل وطلبت الطلاق ورفض لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وما زالت الدعوى منظورة امام القضاء.