قال الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، إن الإجراءات التي اتخذتها محافظة الإسكندرية للتصدي للتغيرات المناخية من خلال إدارة الفيضانات عن طريق مشروع "أكوا الكس" بالتعاون مع إقليم بروفونس ألب كوت دازور وشبكة الأورميد، موضحا أنه مشروع خاص بعمل خرائط متقدمة لمعرفة كمية الأمطار ومواعيدها مسبقا للحماية من مخاطرها، وهو مشروع يتكامل مع المشروعات الجارية حاليا بالإسكندرية.
وأشار قنصوة، خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "البحر المتوسط المستقبل" في دورته الثالثة والتي تدور حول الاستثمارات في البحر المتوسط، ويعقد بمدينة مرسيليا بفرنسا في الفترة من 25 إلى 26 نوفمبر 2019، إلى استخدام الطاقة الشمسية كطاقة بديلة نظيفة في بعض الاستخدامات، وأيضا تحدث عن المشروعات الخاصة بحماية الشواطئ وساحل الإسكندرية بالإضافة إلى المشروعات الجارية في ميناء الإسكندرية لتحويله إلى ميناء صديق للبيئة وخالي من الملوثات.
ودعا محافظ الإسكندرية، المستثمرين للمساهمة في المشروعات الضخمة بالإسكندرية وخاصة في ظل العلاقات الممتازة بين مصر وفرنسا ودول البحر المتوسط، كما وجه الشكر إلي رينو موزولييه رئيس المجلس الإقليمي لبروفونس ألب كوت دازور، على دعوته للمشاركة في هذا المؤتمر الهام، الذي يجمع ممثلي مدن البحر المتوسط لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
والجدير بالذكر أنه تم تخصيص الجلسة الافتتاحية للمؤتمر لمعرفة نتائج الدورة الأولى من مؤتمر البحر المتوسط المستقبل التي دارت حول دور المدن في الحد من آثار التغيرات المناخية وذلك لمعرفة ما قامت به المدن من إجراءات للحد من آثار التغييرات المناخية، ويذكر أن الدورة الثانية لمؤتمر البحر المتوسط تناولت "الشباب ودوره في البحر المتوسط".
شارك في المؤتمر ممثلي من مدن البحر المتوسط من لبنان وتونس والجزائر والمغرب وفلسطين وسلوفانيا وكوستاريكا وكاتلانيا، وممثلي البنوك في فرنسا وأفريقيا ودول البحر المتوسط والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية، وممثلي الاتحاد من أجل المتوسط والاتحاد الأوروبي، والعديد من قناصل دول البحر المتوسط، والربان طارق شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية.