قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، إن استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي هي أول ثمار الثورة وليس آخرها، مقترحا أن يكون ترشيح رئيس الوزراء البديل عبر استفتاء شعبي.
pic.twitter.com/iUdWtmd94k— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) November 29, 2019
وأضاف الصدر في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "شكرا لله، شكرا للثوار، شكرا للمرجعية، شكرا لكل من ساند وأيد، فقد استقال رئيس الحكومة ولله الحمد.. وهي أول ثمار الثورة وليس آخرها، ولكن لتعلموا أن استقالته لا تعني نهاية الفساد".
وقدم الصدر، في تغريدته مقترحات أولها "أن يكون ترشيح رئيس الوزراء من خلال استفتاء شعبي على خمسة مرشحين، وتوضع صناديق الاستفتاء الشعبي في سوح الاحتجاجات"، لافتا إلى أن "العمل على تأسيس مجلس مكافحة الفساد يضم نخبة من القضاة الأكفاء وممن يتحلون بالنزاهة والشجاعة لمحاسبة من أفسد ومن سيفسد".
كما اقترح أن "يختار رئيس الوزراء الجديد كابينته بشكل بعيد كل البعد عن الأحزاب والتكتلات والميليشيات وبعيدا عن المحاصصات الطائفية والحزبية والقومية والفئوية وما شاكلها، فضلا عن تفعيل دور القضاء والابتعاد عن مهاترات البرلمان الذي لا يقل بعض أعضائه فسادا عن الحكومة".
وتابع زعيم التيار الصدري "كل من يتعاطف معنا داخل قبة البرلمان بعدم زج نفسه في تشكيل الحكومة إلا بالتصويت مع القناعة وأخذ رأي الشعب بصورة مباشرة وبإشراف مستقل غير فاسد"، مشددا على ضرورة "الاستمرار بالتظاهر السلمي وعدم التراجع... والتعامل بحزم مع كل من يتخذ العنف من المتظاهرين أو ضدهم... وذلك من خلال الجهات الأمنية من الجيش والشرطة حصرا".
واختتم الصدر بيانه بالقول: "نرجو من الدول الصديقة وغيرها إعطاء الفرصة للعراقيين بتقرير مصيرهم".
اقرأ أيضاً: برلماني عراقي يتحدث عن 3 مرشحين لرئاسة الحكومة خلفًًا لـ"عبد المهدي"
وفي وقت سابق من اليوم أكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أنه ينوي رفع طلب رسمي لاستقالته إلى البرلمان.
اقرأ أيضاً: "الصدر" يحذر من "نهاية العراق" حال عدم استقالة الحكومة
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وقتل ما لا يقل عن 350 شخصا منذ بدء أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.