حل الكنيست الإسرائيلي نفسه، اليوم الخميس، بعد فشل تشكيل حكومة جديدة وإسرائيل تتوجه لإجراء انتخابات ثالثة في مارس المقبل.
وبحسب هيئة البث الرسمية، لا زال التحضير للتصويت على القراءتين الثانية والثالثة لكن هذا لم يعد مهما عقب انتهاء الفترة القانونية الـ 21 يوما التي تم منحها من الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين للكنيست لترشيح أحد النواب والحصول على الأغلبية.
وأضاف البيان، "يأتي ذلك عقب فشل كلا من زعيم حزب "الليكود" بنيامن نتنياهو وزعيم تحالف الجنرالات "أزرق أبيض" بني غانتس من تشكيل الحكومة، وأن الهدف من التصويت رسمي وشكلي فقط لتأكيد الموعد المتفق عليه بين "الليكود" و"أزرق أبيض"، ليكون موعد الانتخابات في الثاني من مارس المقبل.
وصادق الكنيست في وقت سابق اليوم، بالقراءة التمهيدية، على مشروع قانون يحلّ بموجبه نفسه، في الوقت الذي شارفت المهلة التي منحت للكنيست لتكليف أحد أعضاءه بتشكيل حكومة، على الانتهاء بعد فشل كل من زعيم حزب "الليكود" ورئيس الحكومة الانتقالية بنيامين نتنياهو، ورئيس قائمة "أزرق أبيض" بيني غانتس بتشكيل الحكومة.
وجاءت المصادقة بالقراءة الأولى على قانون حل الكنيست الـ22 بمصادقة 91 عضوا ودون معارضة، في حين صوت لصالح تقديم موعد انتخابات الكنيست الـ23 من 90 يوما إلى 82 يوما، 93 عضوًا في حين صوت 7 أعضاء كنيست ضد القانون، وتنتهي بعد أقل من نصف ساعة بتوقيت القدس المهلة المحددة لتشكيل الحكومة الخامسة والثلاثين في إسرائيل.
وتشهد إسرائيل فراغا سياسيا منذ نحو عام، حيث أجريت انتخابات أولى للبرلمان "الكنيست" في أبريل 2019 الماضي، وانتهت نتائج الانتخابات الأخيرة في سبتمبر الماضي إلى حالة من التوازن حالت دون تمكن أي من الحزبين الكبيرين "الليكود" و "أزرق أبيض" في تشكيل ائتلاف حكومي برئاسته أو من خلال شراكة بينهما.
اقرأ أيضا.."متحرش هوليوود" يعرض على ضحاياه 25 مليون دولار مقابل التنازل عن القضايا
وزاد الموقف تعقيدا نظرا لتشبث زعيم اليمين رئيس الحكومة الانتقالية بنيامن نتيناهو بكرسي الحكم في محاولة لإنقاذ نفسه من لوائح الاتهام التي وجهت ضده من المستشار القضائي للحكومة بتهم الفساد وتلقي الرشوة والاحتيال، وخيانة الأمانة.