نظمت مديرية الأوقاف بالإسكندرية بقيادة الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، وتوجيهات الدكتور عبدالرحمن نصار، وكيل المديرية، وإشراف الشيخ حسن عبد البصير، مدير عام الدعوة، قافلة دعوية لآداء خطبة الجمعة فى المساجد التابعة لإدارة أوقاف العامرية.
ووجهت المديرية الإدارات الفرعية إلى ضرورة متابعة سير خطبة الجمعة والتأكد من التزام جميع الخطباء بخطبة الوزارة تحت عنوان "أمة اقرأ.. أمة أتقن.. بين علماء الدين وعلماء الفتنة".
-اقرأ أيضا: محافظ الإسكندرية يحذر من المساس بالكورنيش وحجب رؤية البحر: "خط أحمر"
وقال الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن الإسلام العظيم قد رغب فى طلب العلم وحث على الاجتهاد فى تحصيله ولا أدل على ذلك من أن أول آية نزلت من القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى "اقرأ باسم ربك الذى خلق" فأول أمر الهى ينزل على النبى صلى الله عليه وسلم هو الأمر بالقراءة التى هى أول أبواب العلم كما أن الله عز وجل أقسم بالقلم الذى هو أداة كتابة العلم وحفظه لينبهنا على شرف العلم وفضله قال تعالى "ن والقلم وما يسطرون".
وأضاف "خشبة"، أنه من شرف العلم أن أهله هم الذين نالوا شرف حمل ميراث النبوة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينار ولا درهمًا وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر"،
مضيفا أنه مع كل هذا الشرف للعلم وأهله إلا أن هناك أناس من غير أهله دخلوا فى سلكه وحاولوا أن يلبسوا على الناس دينهم ويحرفوهم عن صراط ربهم ومنهج نبيهم صلى الله عليه وسلم وهم علماء الفتنة الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم "إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
