اعلان

"الموت البطيء".. تفاصيل جديدة في واقعة قتل أم لطفليها بالدقهلية.. الأب المكلوم لـ أهل مصر: كل ما أشيع عن وجود خلافات بيننا غير صحيح.. وعمة الطفلين: اكتشفنا الموضوع من كمية العلاج

واقعة قتل أم لطفليها بالدقهلية
واقعة قتل أم لطفليها بالدقهلية
كتب : عمرو على

شهدت قرية الأحمدية التابعة لمدينة شربين، بمحافظة الدقهلية، جريمة قتل تعد هى الأولى من نوعها، حيث قتلت أم أبنائها بالبطىء، بإعطائهم أدوية ساعدت فى هبوط حاد بالدورة الدموية، وبعد إلقاء القبض على الأم التي اعترفت في التحقيقات الأولية، على أنها قامت بقتل أطفالها، وذلك من أجل رغبتها فى الطلاق من زوجها، وكانت العقبة الوحيدة لديها هى وجود الأطفال فقامت بقتلهم.

يقول سامي عبد العزيز، والد الطفلين لـ أهل مصر:" أنا فقدت قرة عينى وأغلى حاجة عندى فى الحياة، ولم أعرف السبب الحقيقي لقيام زوجتى بقتلهما، وكل ما أشيع عن وجود أى خلافات بيننا ليس له أى أساس من الصحة".

وأكد "عبد العزيز" أن الحياة كانت بينهما عادية، أذهب صباحًا للعمل، وأعطى لها جميع المصروفات التى تحتاجها الزوجة، ولم يظهر عليها أى نوع من عدم الرضا، وجميع المشكلات بيننا عادية، كأي زوج وزوجة، ولم تطلب مني الطلاق من قبل.

ضحايا الدقهلية

وعن سبب القتل، أشار إلى أنه لم يعلم حتى الآن السبب الحقيقى، ولم يتخيل من قبل أنها ستقوم بقتل طفليها ولم يصدق أحد أن أم تقتل أبنائها، موضحًا: "بعد وفاة ابنتى ريماس كانت تعلو بالصوت حزنها عليها، ولم يشك أحد فى أى شىء، وبعد 28 يومًا توفى نجلى الأخير جمال، ولكن فى موت الابن الثاني كان الخوف يسيطر عليها، وكانت تفعل بعض الأشياء الغير معلومة، ولكن الجميع كان يتحدث أنها مصدومة من موت أبنائها.

وفي رواية أخرى أوضح والد الطفلين أن شقيقته تعمل ممرضة، وكانت تقوم بتنظيف الشقة معها فوجدت علبة بها أدوية كثيرة فسألت الزوجة عن كمية العلاج، فأجابت أنه علاج خاص بى، وقامت شقيقتى بالتحدث معي وسؤالى هل تناولت كل هذة الكمية، ونفيت ذلك وذهبت إلى إحدى الصيدليات وتحدثت مع الطبية فأكدت على أن الزوجة أخذت كميات كبيرة هي 17 شريط من الدواء و رصدتها الكاميرات الخاصة بالصيدلية". 

اقرأ أيضًا: "جبروت أم".. سيدة تقتل طفليها فى الدقهلية بحبوب "الموت البطيء" للطلاق من زوجها المريض.. صدفة تقود الأب المكلوم لاكتشاف السر وتشريح الجثتين يؤكد الجريمة

وتوجهنا إلى مركز شرطة شربين، وحررنا ضدها محضرًا، وبعد القبض عليها أكدت الزوجة فى التحقيقات أنها كانت تعطى لابنها جمال الدواء فى العصير ولابنتها ريماس فى الزبادى.

ومن جانبها، قالت عمة الأطفال: "إن الحياة كانت طبيعية ولم نصدق ما حدث حتى الآن، وأنا أكتشفت الواقعة لأننى كنت عند والدتي بسبب سفر زوجي، وصعدت لزوجة أخي بعد وفاة أبنائها، وعند تنظيف الشقة الخاصة بها، فوجئت بوجود أدوية كثيرة، ولكنها كانت تريد أن تبقيها فى الشارع من أجل عدم معرفة ما فعلته، مشيرة إلى أنها تعمل فى مجال التمريض، وبعد الكشف عن وجود كمية كبيرة، ذهبت إلى الصيدلية من أجل معرفة سبب ذلك ففوجئت بأن الطبيبة أكدت لي على شراء زوجة أخى كل الكمية، وقامت بشرائها أكثر من مرة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً