اعلان

الليبيون يطالبون بمواصلة دعم مصر لهم: "يا سيسى يا حبيبنا وحياة الله ما تسيبنا"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب : وكالات

علت أصوات هتافات المواطنين في ليبيا، اليوم الاثنين، مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش ومطالبة باستمرار دعم مصر للشعب الليبي و جيشه بقيادة المشير خليفة حفتر.

وخرجت ليبيا عن بكرة أبيها مرددة هتافات دوّت في جنبات مدنها وشوارعها، ورفعوا أصواتهم بـ: "يا سيسى يا حبيبنا وحياة الله ما تسيبنا"، وأخرى داعمة للجيش: "الجيش الليبي فوضناه.. هيكمل والشعب معاه"، بالإضافة إلى هتاف: "الله أكبر، ليبيا و مصر إيد واحدة".

واشتعل موقع "تويتر" في ليبيا بهاشتاجات من هذا القبيل، والتي كان أكثرها تداولا:

#الشعب_الليبى_بيفرح_وهيفرح_إن_شاء_الله

#تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا_مصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

#الجيش_المصرى

وكان الرئيس السيسي أكد، في وقت سابق أمس الأحد، أن حكومة الوفاق الوطني الليبية "أسيرة" للجماعات المسلحة، مشددا على أن مصر لا تتدخل في شؤون ليبيا.

وقال السيسي، خلال مشاركته في أعمال منتدى "شباب العالم" المنعقد في مدينة شرم الشيخ: "لا نتدخل في شؤون ليبيا... ومن الضروري استعادة الدولة الوطنية هناك"، موضحا: "كان الأولى بنا أن نتدخل بشكل مباشر في ليبيا، ولدينا القدرة، لكننا لم نفعل ذلك، ولن ينسى لنا الشعب الليبي ذلك أبدا... مصر حتى في اختلافها وفي أدق الموضوعات المتعلقة بأمنها القومي لم تتآمر، والبعض قال لنا أننا نعرض أمننا القومي للخطر"، مضيفا أن حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا و المتمركزة في طرابلس "أسيرة للمليشيات المسلحة".

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل، معمر القذافي، عام 2011. ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا و المتمركزة في العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة المؤقتة العاملة في شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثني، والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و"الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير، خليفة حفتر.

اقرأ أيضاً: السيسي في منتدى شباب العالم: الأمن القومي المصري متعلق بشكل مباشر بالأوضاع في ليبيا

وازداد التوتر في البلاد على خلفية إبرام حكومة الوفاق، يوم 27 نوفمبر الماضي، مذكرة تفاهم مع تركيا حول تحديد الصلاحيات البحرية للبلدين وعارضتها بشدة سلطات شرق ليبيا ومصر واليونان وقبرص.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً