عقدت أجهزة الأمن بمديرية أمن المنيا، اليوم الأربعاء جلسة صلح بقرية سنجرج التابعة لمركز ملوى جنوب محافظة المنيا، لإنهاء خلافات بين عائلتي المساعدة والسلمانية والتي راح ضحيتها شخصين من الجانبين.
وحضر جلسة الصلح المئات من أهالي القرية والقيادات الأمنية على رأسها اللواء رأفت الحلواني مساعد مدير الأمن لمنطقة جنوب المحافظة والمقدم علاء جلال رئيس مباحث مركز ملوي والعميد وليد الشرقاوي رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المحافظة والمقدم عمرو جاد مفتش مباحث المركز وبإشراف اللواء محمود خليل مدير الأمن وبحضور عمد ومشايخ القرى المجاورة ممثلين من الأزهر والكنيسة.
ووضعت أجهزة الأمن ورجال الصالحات شرط جزائي 2 مليون جنيه ونصف في حال تعدي طرف على الآخر وصافح طرفي النزاع بعضهما وتعاهدا بعدم العودة للخصومة مجددا.
يذكر ان مشاجرة وقعت بين عائلتي المساعدة والسلمانية بقرية سنجرج التابعة لمركز ملوى منذ شهر أكتوبر الماضي راح ضحيتها قتيلان من العائلتين مما تسبب في حدوث حالة من الاحتقان بينهما وتربص كل منهما للآخر، ونما الي علم أجهزة الأمن أن الطرفين يدبران لتجديد الخصومة إلا أن أجهزة الأمن عقدت جلسة الصلح على الفور بين الجانبين منعا لتجدد الخصومة بينهما.
اقرأ أيضا.. مصرع وإصابة 14 شخصا بينهم 12 سيدة في حادث جنوب المنيا
في سياق آخر، قررت نيابة مركز مغاغة شمال محافظة المنيا، تجديد حبس المتهم بارتكاب مذبحة داخل منزل جيرانه للتنقيب عن الآثار، 15 يوما علي ذمة التحقيقات.
كان اللواء محمود خليل مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، تلقى اخطارًا، من اللواء جمال عبد السلام مدير مباحث المديرية بوقوع جريمة قتل، بمركز مغاغة شمال محافظة المنيا، وعلى الفور انتقل ضباط المركز لفحص البلاغ، وتبين مقتل سيدة "تدعى. ب" ربة منزل، عثر عليها مذبوحة داخل منزلها وإصابة كل من شقيقتها "ن.ع" ونجلها "إ.ص" 20 سنة، طالب، مصابين بجروح قطعية بمناطق متفرقة من الجسد.
وتم نقل جثة القتيلة والمصابين لمستشفى مغاغة العام وتمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهم أثناء محاولته الهروب وتبين أن سبب وقوع الحادث خلافات مالية بين الطرفين بسبب التنقيب عن الآثار داخل منزل المجني عليهم وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة تحقيقاتها والتي أمرت بتجديد حبس المتهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
