سيناريو جديد يوثق العنف الأسري دفعت ثمنه طفلة في عامها السابع عشر من عمرها، على يد والدها، بعد أن سرقت منه مبلغا من المال، الأمر الذي دفعه لتعذيبها حتى تخلص منها.
خطة وضعها الأب الذي يقطن بإحدى العزب التابعة لمركز مطاي شمال محافظة المنيا، كي يعاقب ابنته بطريقته الخاصة، بعد اكتشافه قيامها بسرقة مبلغ مالي،حيث قيدها من قدميها ويديها داخل المنزل، في محاولة منه لإعادة تقويمها كي لا تسرق مجددا، من وجهة نظره.
لم يكتف رب الأسرة بتقييد ابنته من يديها وقدميها، بل تعدى عليها بالضرب محدثا إصابات بمختلف أنحاء جسدها، حتى لفظت الصغيرة أنفاسها الأخيرة، ما دفع الأب للتفكير في رواية يقوم بتأليفها للفرار من جريمته.
نقلت الطفلة إلى المستشفى وادعت أسرتها سقوطها من علو بمنزلها، لتبدأ الأجهزة الأمنية تحرياتها بتشكيل فريق بحث جنائي، تمكن من فك لغز الواقعة التي أثبتت تورط الأب في قتل ابنته بعد "حفلة" تعذيب أقامها على جسدها النحيل.
وبمواجهة الأب اعترف بالواقعة وقرر قيامه بارتكاب جريمته وتقييد نجلته من يديها وقدميها بالحبال والتعدي عليها بالضرب في محاولة لمعاقبتها، وقرر ادعاء سقوطها ليواري جريمته، وتم حبس المتهم على ذمة التحقيقات.