تسأل كثير من المسلمات حول حكم ستر قدم المرأة أثناء الصلاة ؟ وهل يجوز للمرأة أن تصلي وهى كاشفة لقدمها ؟ وما هى الحالات التي يمكن للمرأة فيها أن تصلي وهى كاشفة لقدمها؟ حول هذه الأسئلة ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى القول بأنه إذا كانت المرأة تصلي في منزلها وليس في حضرة أجنبي فلا مانع شرعًا من الصلاة دون ارتداء الجورب، وليس ذلك واجبا عليها على ما ذهب إليه بعض الفقهاء. وحول نفس القضية يرى الإمام أبو حنيفة أن قدم المرأة ليسا عورة لأنهما يظهران غالبا فهما مثل الوجه.
لكن مع ذلك فقد ذهب جمهور من أهل العلم أن يكون القدم مستوراً، إما بالثياب الضافية وإما بالجوارب، وهكذا جاء عن أم سلمة رضي الله عنها لما سئلت قيل: يا أم المؤمنين! هل تصلي المرأة في درع وخمار؟ فقالت: إذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور قدميها، فالذي عليه جمهور أهل العلم: أن المرأة عورة في الصلاة كلها، المرأة كلها عورة في الصلاة إلا وجهها فإنه لا بأس بكشفه بل يسن كشفه في الصلاة إذا لم يكن عندها أجنبي يعني: غير محرمها، أما الكفان ففيهما خلاف بين أهل العلم والصواب: أن لا حرج في كشفهما، فإن سترتهما كان ذلك أفضل، وأما القدمان فالواجب سترهما إما بالملابس الضافية كالقميص الضافي والإزار الضافي أو بالجوارب. نعم.