نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنيا، قافلة توعوية جديدة بقرية بني حرام مركز ديرمواس، شارك فيها نخبة من أعضاء هيئة تدريس والمتخصصين من كليات التربية النوعية، ودار العلوم، والحقوق، والتمريض، برعاية من الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن رئيس الجامعة، والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ضمن سلسلة القوافل البيئية المتكاملة التي تطلقها الجامعة بالتعاون مع المحافظة، بهدف تثقيف وتوعية أهالي القرى المحرومة بكافة أرجاء المحافظة.
وقال الدكتور "محمد جلال" إن القافلة قدمت 6 ندوات توعوية لأهالي قرية بني حرام، شملت ندوة عن "المواطنة وحقوقها وواجباتها" حاضرها الدكتور رجب أحمد عبد الرحيم مدرس البلاغة والنقد بكلية دار العلوم ومشرف القافلة، وأخرى عن "العلاقات الأسرية ودورها في المواطنة" وقدمها الدكتور عمر مزيون المدرس بكلية الحقوق، وندوة ثالثة لطلاب المدرسة الإعدادية المشتركة بالقرية عن "منصات التعليم الإلكتروني" متناولًا تعريفها وأهميتها ووسلبياتها وكيفية التسجيل عليها والتصفح بها، كما عرض خلال الندوة الدكتور محمد يوسف أحمد المدرس بكلية التربية النوعية، نماذج لمنصات التعليم الإلكتروني.
اقرأ أيضا.. جامعة المنيا تحتفي بــ"أبطالها" في ذكرى الاحتفال بـ"اليوم العالمي لمتحدي الإعاقة"
وأكد الدكتور "جلال" أن كلية التمريض قامت بدور هام في التوعية لأهالي القرية، وذلك بتقديم عدد من الندوات التوعوية الصحية عن "كيفية الفحص الذاتي للثدي وكيفية الاكتشاف المبكر عن سرطان الثدي" حاضرتها الدكتورة يسرية السيد حسين وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب تقديم الدكتورة أسماء محمود عبدالعظيم بكلية التمريض لندوة بعنوان "الالتهاب الرئوي والنزلة الشعبية وأمراض البرد والانفلونزا"، بالإضافة إلى ندوة للدكتور محمد فتحي راشد المدرس المساعد بالكلية ألقاها لطلاب ومعلمي مدرسة عمرو بن العاص الاعدادية المشتركة بعنوان "الاسعافات الأولية".
جاء ذلك بإشراف من الدكتور مجدي مصطفى كامل وكيل كلية الطب جامعة المنيا ومنسق عام القوافل، وصلاح سيد يوسف مدير متابعة وتنفيذ المشروعات.
علي جانب اخر شارك الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن، رئيس جامعة المنيا، في فعاليات مؤتمر"الوزراء المسئولين عن التعليم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى" والذي يقام على مدار يومي 24-25من ديسمبر الجاري، برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية؛ بهدف تبادل الخبرات العربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ودراسة بعض قضايا التعليم العالي ومشكلاته، ووضع الحلول المناسبة لها، وكذلك وضع تصورات مستقبلية لبعض مسارات التعليم العالي واتجاهاته.
وافتتح أمس، الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى فعاليات المؤتمر السابع عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي بعنوان "الذكاء الاصطناعى والتعليم: التحديات والرهانات"، بحضور الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والوزراء، والمسئولين عن التعليم العالى والبحث العلمى بالوطن العربي، كما شارك فى فعاليات المؤتمرعدد من رؤساء الجامعات المصرية، وقيادات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بجمهورية مصر العربية، ومسئولون عن التعليم العالى والبحث العلمى بالدول العربية المشاركة.
وخلال كلمته بالمؤتمر أكد الدكتور "خالد عبد الغفار" على أهمية موضوع المؤتمر الهام الذى يتعلق بالذكاء الاصطناعى، مشيرًا إلى ضرورة التشاور والتحاور فى مجال الذكاء الاصطناعى بين الأشقاء العرب، ودراسة التحديات التى يمكن أن تطرأ على التعليم فى مجال التكنولوجيات الجديدة، باعتبار أن التحول الرقمى أصبح من الضروريات لكافة المؤسسات التى تسعى إلى التطوير وتحسين خدماتها وتسهيل وصولها للمستفيدين.
وأوضح "عبد الغفار" أن الوزارة تتبنى بجميع المؤسسات العلمية التابعة لها خطة شاملة لتذليل الصعوبات، وتيسير الإجراءات اللازمة للتقدم للدراسة فى مصر، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من الخبرات المشاركة فى المؤتمر للخروج بتوصيات تُفيد العاملين فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يشمل عددًا من المحاور تدور حول استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة العربية واستراتيجيات الدول المختلفة الخاصة باستخدامات وتطبيقات الذكاءات الاصطناعي في التعليم العالى، وسياسات البحث العلمي وأخلاقيات الذكاء الإصطناعي في إطار الثورة الصناعية الرابعة، والمؤشر العربي المُوحد لتصنيف الجامعات، وكذلك استعراض تجارب الآخر ووضع التوصيات التي تصب في مصلحة توجيه البحث، والتطوير في التقنيات لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمى.