مستثمري نوبيع: فوائد الديون وتجديد المنشآت السياحية أبزر مخاوفنا

كتب : مي طارق

قال سامى سليمان، رئيس جمعية مستثمرى طابا نويبع السياحيين، إنه جاري التواصل مع أعضاء البرلمان والبنك المركزي، لدعم قطاع السياحة وفقًا للمبادرة الأخيرة التي أعلن عنها القطاع المصرفي بقيادة البنك المركزي بقيمة 50 مليار جنيه، لتطوير وإحلال وتجديد المنشآت السياحية، بجانب إسقاط فوائد الديون عن المنشأت السياحية، خاصة المتعلقة بمتعثري القطاع منذ عام 2011.

وأضاف "سليمان" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه هناك العديد من أصحاب المشروعات الاستثمارية السياحية المتعثرة في محافظة سيناء، نتيجة الظروف الاقتصادية والسياسية والبيئة، التي تسببت في حدوث تحديات تعيق استكمال مشروعاتهم في طابا ونويبع، والتي جعلهم يقعون ضمن قائمة المناطق الأكثر احتياجًا.

وطالب رئيس مستثمري نويبع، كافة الجهات المعنية داخل الدولة بالتعاون مع مبادرة البنك المركزي، بهدف تحقيق أهداف التنمية في نويبع وطابا، بعد حالة التوقف التي دامت أكثر من عشرين عامًا، مؤكدًا على أهمية العمل لتوفير الخدمات المعيشية، ومن بين تلك الخدمات الكهرباء والغاز الطبيعي، وذلك بدون مصاريف وأعباء على المستثمرين مرة أخري، نظرًا لما كانوا يعانون من مشكلات سواء كانت (ضريبة عقارية على الفنادق والمنشأت، وفوائد بنكية متراكمة، وقلة إمكانيات).

وأوضح "سليمان"، أنه يجب دعم مبادرة السياحة لمنطقة سيناء من أجل تطوير وإسقاط الديون من أصحاب المنشأت المتعثرة، بالإضافة لتوحيد جهات الدولة نحو دعم القطاع السياحي في تلك المنطقة، لإعتبارها منطقة أمن وطني، ما يتطلب تخفيف الأعباء عن المستثمرين خلال الفترة المقبلة، مطالبًا أيضًا بضرورة الاهتمام بالطرق والكباري وإنشاء مجري للسيول والأمطار لكي تمر أسفل الطرق من أجل التغلب على صعوبات توقف الطرق لفترات طويلة أثناء نزول الأمطار، بالإضافة للقيام بتوسيع منفذ طابا عن طريق إنشاء صالات مكيفة لاستراحة السائحين من السفر بمقابل مادي نظير حصوله على الخدمة.

وأكد على توفر الأرض المؤمنة من مخاطر السيول، بهدف إنشاء مطار يخدم 4 مناطق، وهما (طابا، نويبع، دهب، سانت كاترين)، ولكن ينقص ذلك توفر السيولة المالية، والتي تتيح فرصة تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، فضلاً عن توفر فرص التصدير بالخارج، مطالبًا بسرعة تكاتف جميع الوزارت المعنية بالأمر من أجل انتعاش السياحة مرة أخري، وعودتها كسابقها عهدها.