قالت الدكتورة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن بالبرلمان، إن فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي "أطفال بلا مأوى"، يعمل بشكل جديد، ولكن مثل هذه الظواهر تحتاج إلى وقت وجهد كبير، فالأمر لا يقتصر فقط على جمع المشردين بالشوارع من الكبار والصغار، ولكن يجب أن تكون هناك آليات أخرى في التعامل.
وأضافت "هجرس" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": أن هناك الكثير من هؤلاء الأشخاص تربوا على الأرصفة ولا يطيقون الالتزام بالمواعيد والتقيد، حتى وإن كنت توفر له المسكن والملبس، ولذلك نجد أن بعضهم يرجعون مرة أخرى إلى الشارع، ولا بد من التعامل مع هؤلاء المشردين وتقويهم نفسيًا بشكل صحيح، لأن هذا هو الأساس، حتى يتم احتواء جميع من لا مأوى لهم.
اقرأ أيضا.. "القباج" توجه بانتشال "الكبار بلا مأوى" مع دخول فصل الشتاء
وفي السياق ذاته، وجهت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الإثنين، أجهزة الوزارة المختلفة للتعامل مع الكبار بلا مأوى والمشردين فى الشوارع مع دخول فصل الشتاء، وذلك من أجل انتشالهم وتوفير حياة كريمة لهم.
واستضافت الوحدة المركزية لبرنامج حماية "الأطفال بلامأوى" اجتماعًا تنسيقيًا، بحضور فريق التدخل السريع والإدارة العامة للدفاع الاجتماعي والضبطية القضائية، للتعامل مع الكبار بلا مأوى المتواجدين بالشارع وتوفير حياة كريمة لهم.
وذكر حسني يوسف، مدير البرنامج القومي "الأطفال بلا مأوى" بوزارة التضامن الإجتماعي، أن أجهزة الوزارة تعمل كفريق عمل واحد لتقديم الحماية والرعاية، موضحًا ان هناك 7 مؤسسات اجتماعية تقدم الحماية والرعاية للكبار بلا مأوى بواقع 3 جمعيات أهلية و4 دور رعاية، تعاون الوزارة في هذا المجال.
وأوضح "يوسف" أن الوزارة ترعى فئة "الكبار بلا مأوى" من فاقدي الرعاية الأسرية منذ 1976 من خلال دار عقيلة السماع بحلوان، والتي تقدم خدماتها للرجال والسيدات، كما ساهم المجتمع المدني في معاونة الوزارة مثل جمعية دار بسمة والفريد ومعانا منذ عام 2018.
وأهابت وزارة التضامن الاجتماعي بالمواطنين الإبلاغ عن تواجد أطفال بلا مأوى أو مشردين بلا مأوى من خلال الاتصال بالخط الساخن للوزارة 16439 أو من خلال صفحة التواصل الاجتماعي برنامج حماية الأطفال بلا مأوى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
