تشهد أروقة محاكم القاهرة والدقهلية وبنها، اليوم الأربعاء، العديد من الجلسات الهامة التى تهم الرأى العام، وأبرزها إعادة محاكمة 12 متهما بـ"فض اعتصام النهضة"، بتهم التجمهر وتكدير السلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر ومقاومة السلطات الأمنية، كذلك تستكمل محكمة الجنايات محاكمة الجدة المتهمة بتعذيب حفيدتها بالدقهلية.
إعادة محاكمة 12 متهما بـ"فض اعتصام النهضة"
وتواصل الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، اليوم الأربعاء، إعادة إجراءات محاكمة 12 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث فض اعتصام النهضة".
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
كانت المحكمة قد قضت فى وقت سابق بالسجن المؤبد والمشدد للمتهمين غيابيا، وقاموا بعمل إعادة إجراءات على الحكم الغيابى، وتضمن أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات عدة تهم تفيد تدبيرهم تجمهر هدفه تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق ومناهضة ثورة 30 يونيو.
الجنايات تحاكم الجدة المتهمة بتعذيب حفيدتها بالدقهلية
وتستكمل محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية، برئاسة المستشار نسيم بيومي، جلسة محاكمة الجدة المتهمة بتعذيب حفيدتها الطفلة "جنة" حتى الموت، وذلك بعدما تقدم سابقًا وكيل محامي المتهمة طلب بالتاجيل لحضور المحامى الأصيل، وقد أكد محامى المجنى عليها الطفل جنة بورود تقرير مستشفى العباسية، وأكد التقرير سلامة قواها العقلية.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شربين بورود بلاغ لمركز شرطة شربين من مستشفى شربين العام يفيد بوصول الطفلة "جنة.م"، عمرها 5 سنوات، ومقيمة لدى أسرتها بقرية بساط كريم الدين بدائرة مركز شربين، مصابة بكدمات متفرقة بالجسم، وبها آثار حروق بمنطقة الحوض حول الأعضاء التناسلية الخارجية، وتورم بالطرف السفلى الأيسر، وتم تحويلها إلى مستشفى المنصورة الدولى.
وانتقل ضباط وحدة مباحث شربين لمكان الواقعة، وبسؤال جد الطفلة لوالدها اتهم جدة الطفلة لوالدتها وتدعى "صفاء.ع"، ربة منزل، ومقيمة بذات القرية، بالتعدي عليها بالضرب، وتسخين آلة حادة، وكى الطفلة لتبولها لا إراديا.
وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمة، وبمواجهتها أنكرت ما نسب إليها، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 14167 لسنة 2019 جنح مركز شربين.
يذكر أن المستشار خالد خضر المحامى العام لنيابات شمال الدقهلية أمر بإحالة المتهمة إلى المحاكمة الجنائية، بعد وصول تقرير الطب الشرعي، والذى أكد أن القضية رقم 14167 لسنة 2019 بشأن فحص وتشريح جثة الطفلة المجنى عليها الطفلة "جنة محمد سمير"، 4 سنوات، والمقيمة بقرية بساط كريم الدين التابعة لمركز شربين، وأوضح ما بها من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة، وتحديد سبب الوفاة، وبيان عما إذا كان هناك أثر اعتداء جنسى من عدمه.
وتم إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، وتم إيداع المتهمة لمستشفي العباسية للكشف عن قواها العقلية.
محاكمة المتهم بتمزيق جسد زوجته بكفر شكر
وتواصل محكمة جنايات بنها، اليوم الأربعاء، محاكمة المتهم بتمزيق جسد زوجته بقرية "سنيت" بمركز كفر شكر التابع لمحافظة القليوبية، وكان اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارًا من العميد أنور حشيش، مأمور مركز كفر شكر، مفاده تلقيه بلاغا بمصرع ربة منزل تدعى "سهير. م. ب" 49 سنة، إثر إصابتها بعدة طعنات متفرقة بالجسد، وجرى إخطار اللواء هشام سليم، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، والعميد يحيى راضي، رئيس المباحث الجنائية.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، زوجها "عماد. م. ع" 50 سنة، بسبب خلافات عائلية بينهما، حيث قام المتهم على إثرها بطعنها عدة طعنات بسلاح أبيض "سكين" حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتمكن الرائد إسماعيل خطاب رئيس مباحث مركز كفر شكر، من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة على إثر مشادة كلامية بينهما بسبب رفض الزوج خطوبة نجلته لأحد الأشخاص التي توافق عليه زوجته.
وتوالت اعترافات المتهم خلال تحقيقات البحث الجنائي قائلا اسمي "عماد" 50 عاما، تعرفت على زوجتي منذ سنوات وكانت بينا مودة وعشرة طيبة، وكانت هناك مشاكل بيننا مثل أي منزل، ولكن زوحتي كانت دائما تريد أن تمشي كلامها، وكثيرا ما يحدث خلاف بيننا بسب عنادها وتشددها في الكلام والمعاملة معي.
ورغم كل ذلك كانت تمر المشاكل وأيضا الأيام من أجل أولادنا، حتى تمشي الحياة ولا أحد يتدخل بيننا، حتى وصل الأمر أنني رفضت عريسا لزواج ابنتي، ولكنها صممت على خطوبة ابنتي رغما عني، فنشبت بيننا مشاجرة كبيرة، قامت على إثرها بترك منزل الزوجية لمدة 3 أشهر.
وأكمل "المتهم": "وبالرغم من زعلي منها، إلا أنني تحملت ذلك وذهبت لمنزل والدها وقمت بمصالحتها، من أجل البيت والأولاد، وبعد المصالحة، كنا نجلس سويا بمنزلنا، وفتحت معي موضوع خطبة ابنتي رغم رفضي له واحتدت معي في الكلام، أنها لم تتراجع وستخطب ابنتي لذلك الشاب، رغم رفضي له، حرصا على حياة ابنتي الصغيرة التي لم تع شيئا".
فنشبت مشادة كلامية بيننا تطورت لمشاجرة، وتبادل كلام جارح بيننا، مما آثار غيظي وغضبي، فلم أع بنفسي إلا وأنا آتي بسكين المطبخ وأطعنها برقبتها ورأسها عدة طعنات، حتى سالت دمائها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
