أعلنت الشرطة الباكستانية أن مهاجما انتحاريا فجر نفسه داخل قاعة الصلاة الرئيسية لأحد مساجد جنوب غربى باكستان أمس الجمعة مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل وإصابة كثيرين آخرين.
وقال المسؤول المحلي علام بالوش إن ضابط شرطة كبير ورجل دين كان يؤم المصلين هما من بين القتلى في الانفجار. ويقع المسجد في كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب في باكستان.
وأضاف بالوش أن القنبلة انفجرت بينما كان العشرات يغادرون المسجد بعد صلاة العشاء بالتوقيت المحلى لباكستان .
وقال ضياء لانجو وزير داخلية إقليم بلوشستان إن انتحاريا فجر مواد ناسفة كانت مثبتة على جسده بين المصلين.
وذكر مسؤولون باكستانيون لوكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ. ) أن المسجد جزء من معهد إسلامي تديره حركة طالبان الأفغانية.
وقد نجا الشيخ حكيم ، أحد قادة طالبان الأفغانية البارزين والذي يترأس المعهد الدينى ، التى يعرف باسم " دار علوم الشريعة " ، دون أن يصاب بأذى في القصف ، لكن بعضا من رفاقه وأقاربه قتلوا.
وصرح أحد أعضاء حركة طالبان الأفغانية لوكالة الأنباء الألمانية ، في رسالة صوتية من أفغانستان : شخص انتحاري قام بذلك ...الشيخ لم يكن هناك " .
وأضاف وزير داخلية الإقليم إن 19 مصابا على الأقل يعالجون في مستشفى في المدينة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم ، ولكن المسؤولين الباكستانيين والميليشيات الأفغانية قالوا إن زعيم طالبان كان هو المستهدف بالعملية .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
