يسأل بعض المسلمين عن حكم صلاة التراويح في شهر رمضان مع استمرار أزمة فيروس كورونا، وهل يصلى المسلمون التراويح في المسجد جماعة؟ أم يصلى المسلمون التراويح فرادي في المنازل ؟ وما هو الأفضل في صلاة التراويح ؟ حول هذه الأسئلة قالت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إن إن صلاة التراويح في البيت أفضل من صلاتها في المسجد لأن صلاة التراويح سنة وصلاة السنة في البيت مقدمة على المسجد. وقد ذهب جمهور من العلماء إلى أن صلاة التراويح في البيت أفضل إذا كان القصد حث الأهل عليها، وعليه فالأفضل له أن يصليها في البيت جماعة مع أهله خصوصا إذا كان المسجد القريب منه تقام فيه صلاة التراويح أي لم يعطل ، فقد ذكر بعض أهل العلم أن الانفراد بصلاة التروايح أفضل إذا لم يعطل المسجد بأن كان في المسجد جماعة يصلون صلاة التراويح غير الشخص الذي يصلي في بيته، فإن توقفت صلاة التراويح عليه فالأفضل له صلاتها في المسجد، وكنا قد ذكرنا اتفاق العلماء على جواز الجماعة في النفل ولو كان ذلك في البيت مع أهله .
وأشارت إلى أن الاجتماع لو كان مسببا لأذى للمسلمين؛ فلا يجوز لهم أن يجتمعوا من أجل الصلاة، ولما كانت الصلاة المفروضة تم تعليقها بسبب أزمة كورونا؛ فمن باب أولى ان تعلق السنة في المسجد كذلكلصحتك وتصلى في البيت. وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى ما ذهب إليه الإمام مالك والشافعي وأبو يوسف وبعض الشافعية، فقالوا: الأفضل فرادى في البيت. قال مالك: "قيام رمضان في البيت لمن قوي عليه أحبّ إليّ" .
وقال الشافعي رحمه الله: "فأما قيام شهر رمضان فصلاة المنفرد أحب إليّ منه