مبيعات الأجانب تدفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إلى الهبوط بمستهل تعاملات اليوم

استهلت البورصة المصرية، تعاملات اليوم، الأحد، أولى جلسات الأسبوع، بأداء متباين ثم ارتداده حمراء لأغلب المؤشرات، بضغوط بيعية للمؤسسات الأجنبية على الأسهم القيادية، ما يعكس سيطرة حالة عدم اليقين على الأسواق العالمية والمحلية، ليتراجع رأس المال السوقي إلى 523.1 مليار جنيه، خاسراً 5,3 مليار جنيه خلال أول نصف ساعة.

واصل المؤشر الثلاثيني أداءه العرضي المتذبذب لجلسات الاسبوع الماضي، ليسجل تراجعاً بنسبة 0.8%، متراجعا إلى مستوى 9,370 نقطة.

فيما استكمل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة صعوده الهاديء، متأثراً باستمرار مشتريات المؤسسات المحلية، ليسجل صعوداً بنسبة 0.1% متداولا عند مستوى 997 نقطة.

سيطر المصريون على 98.85% من المعاملات، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 0.88% و0.27% على التوالي.

بلغت حصة المؤسسات السوقية نحو 94.3%، مقابل 5.7% للأفراد.

وسجلت الأوراق المالية لعدد 13 شركة مقيدة صعوداً، بمستهل تعاملات اليوم الأحد، أولى جلسات الأسبوع، مقابل تراجع أوراق 63 شركة، فيما لم يتغير اتجاه أوراق 35 شركة.

يجدر الإشارة إلى إعلان الهيئة العامة للرقابة المالية، أمس، السبت، بدء شراء صندوق حماية المستثمر للاوراق المالية بالبورصة المصرية.