قال على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الحكومة حريصة على استمرار عجلة الإنتاج في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة منذ اندلاع أزمة انتشار فيروس كورونا، وفقًا للإجراءات الاحترازية والوقائية لكافة العاملين داخل المؤسسات الصناعية والشركات، عن طريق تخفيض ساعات العمل وتقلص أعداد العاملين منعًا للاختلاط بهدف مكافحة الوباء.
وحول موقف عدم مساندة بعض رجال الأعمال للدولة وتوقف الإنتاج بالمصانع، أضاف "عيسى" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الاقتصاد القومي المصري لا يقف على أصحاب الشركات ورجال الأعمال، مؤكدًا أنه لا يوجد صحة لما يتردد بشأن إغلاق العديد من المصانع أو عدم دفع الرواتب وأجور العاملين، بينما تقوم المصانع بالاستمرار في العمل بكامل طاقتها الإنتاجية، عبر تفعيل نظام "تناوب العاملين" بداخل تلك المصانع والإلتزام بالحظر التجول الجزئي، موضحًا أن هناك بعض القطاعات المختلفة التي سوف تتأثر بشكل سلبي نتيجة لتداعيات مواجهة فيروس كورونا المستجد في مصر، وأبرزها: قطاع السيارات و الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والصناعات الهندسية، بسبب توقف بعض المصانع الخارجية، بجانب تأجيل العديد من المستهلكين قرار الشراء نتيجة لوجود التوترات وعدم وضوح الرؤية للأوضاع الحالية، ومشيرًا إلى أن التركيز المواطنين في الوقت الحالي على توفير المستلزمات الطبية والغذائية التي ساهمت في دعم وزيادة الطاقة الإنتاجية لهذه القطاعات.
وأكد رئيس جمعية رجال الأعمال، أن الحكومة تركز بشكل رئيسي على المحاربة من أجل البقاء والحفاظ على الوضع الاقتصاد الحالي و الخروج بأقل الخسائر الممكنة خلال تلك الأزمة الراهنة، قائلا:"إحنا لو نجحنا في المحاربة وتخطي الأزمة الحالية بسلام، بالطبع سنحقق استفادة كبيرة لصالح الاقتصاد المصري".
وأشار "عيسى"، إلى خفض توقعات معدلات النمو الاقتصادي بشدة لـ1% في الربع الأخير بالعام الجاري، مثلما صرحت وزير التخطيط هالة السعيد، وذلك في ظل الركود الاقتصاد العالمي المتأثر بتفشي فيروس كورونا في كافة دول العالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
