طالب حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين، الحكومه بالتوازي مع التوسع في استصلاح الأراضي الزراعيه تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية الحكيمة أن تبدا باستكمال مرافق الأراضي المستصلحة فعليا من محطات رفع واستكمال التجهيزات لأعدادها للزراعة وزيادة جودتها بالتعاون مع القطاع الزراعي الخاص طبقا لتوجيهات القيادة السياسية مؤخرًا.
وأضاف أبوصدا، أن غالبية الأراضي الزراعية التي تم استصلاحها لم تستكمل مرافقها ولم يستفاد منها الاستفادة القصوي مثل أراضي وادي الصعايده ووادي التقوة وغرب سمالوط والفشن ومطوبس وشرق السويس وغالبية المراقبات القديمة.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن رفع كفاءة الأراضي الزراعية التي استصلحت بالفعل أقل تكلفة وأكثر فائدة وأهمية حاليا من البدء في استصلاح أراضي جديده تكلفنا ملايين الجنيهات ولا تعطي الهدف المطلوب منها، مطالبا وزارة الزراعه بالاستعانة بالخبرات الزراعية القديمة من العلماء خارج نطاق وزارة الزراعه والبناء علي ما تم انجازه سابقا حفاظا علي المال العام ولتسريع جني الفوائد