قال العميد محمد صلاح، المتحدث الإعلامى بأسم جبهة أرامل مصر من الرجال، إن "أبنائنا يتعرضون لضرر نفسى بالغ لعدم قدرتهم على التواصل معنا خاصة في ظل الإجراءات التى أتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا وتسببت في إغلاق أماكن الرؤية مما نتج عنه حرماننا من التواصل مع أبنائنا".
وأنتقد صلاح، تجاهل الحكومة ومجلس النواب ووزارة العدل آلام ومعاناة الأرامل من الرجال وأبنائهم الذين حرموا من عيش حياه طبيعية بسبب قانون الأحوال الشخصية الحالى نتيجة معاملتنا في القانون معاملة المطلقين ووضعنا في الترتيب 16 للحاضنين وهو الأمر الذى يتسبب في هدم الأسرة بعد وفاة زوجاتنا ويجعل أبنائنا أيتام الأب والأم.
وأشار المتحدث بأسم جبهة أرامل مصر من الرجال، إلى ضرورة تدخل وزير العدل بإصدار قرار لمعالجة الضرر الواقع علينا نتيجة غلق أماكن الرؤية، ومعالجة وضعنا في ترتيب الحاضنين حيث أن الترتيب الحالى لا يوجد منطق أو عقل يتقبله؛ كيف لطفل يعيش حياه طبيعية مع والديه ثم بين عشية وضحاها وبعد وفاة الأم يحرم أيضا من والده ويراه في أماكن غير آدمية.
وأضاف صلاح، أنه يجب على مجلس النواب بدأ مناقشة مشروعات قوانين النواب للأحوال الشخصية وإقرار قانون جديد في أسرع وقت يعالج العوار الموجود بالقانون الحالى والذى يأثر بالسلب على الأسر المصرية وعلى إستقرارها وتماسك المجتمع؛ ويسبب ضرر نفسى بالغ للأبناء نتيجة حرمانهم من آبائهم بعد الطلاق أو بعد وفاة الأم.
جدير بالذكر أنه تقدم عدد من النواب بمشروعات قوانين وتعديلات علي قانون الأحوال الشخصية أبرزها مشروع قانون فؤاد للأحوال الشخصية، ومشروع قانون النائبة عبلة الهواري للأحوال الشخصية، وتعديلات النائبة هالة أبو السعد علي المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، وتعديلات النائب سمير أبو طالب علي المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، وتعديلات النائب جمال الشويخي علي المادة 20 من قانون الأحوال الشخصية، وتعديلات النائب عاطف مخاليف علي مشروع قانون الأحوال الشخصية، الي جانب إعلان الحكومة العمل علي مشروع قانون للأحوال الشخصية