تعقد جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، برئاسة الدكتور يسرى الشرقاوى مؤتمرًا موسعًا الثلاثاء المقبل تحت عنوان "جذب مدخرات المصريين بالخارج للاستثمار بمصر في ظل وبعد تداعيات كورونا.. الفرص والتحديات".
وأوضح الدكتور يسرى الشرقاوى رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن تحديات كورونا وتداعيات الأزمة، فرضت ضرورة إيجاد الحلول الجادة لجذب الاستثمارات المباشرة إلى مصر وتحديدًا استثمارات ومدخرات المصريين بالخارج الذين يفكرون في العودة إلى بلادهم وموطنهم مصر بسبب تداعيات كورونا، مشددا على أن مصر بما اتخذته من إجراءات وإصلاحات وتجهيزات بالبنية التحتية والتوسع في بناء مدن جديدة والانتهاء من مشروعات الطرق والطاقة ومناطق صناعية وتنوع استثماري واستقرار العملات وفرص استثمارية بسيناء والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعديد من المزايا أصبحت بوصلة لاستقبال الاستثمارات.
وأكد الشرقاوى أن جائحة كورونا فرضت على العالم متغيرات سيتم مواجهتها وأنه لذلك يجب على المصريين بالداخل والخارج الاستعداد للمستقبل، مشيرا إلى أن الاحصائيات أظهرت تخطي اعداد المصريين بالخارج رقم العشرة مليون وفقا لاحصائيات نهاية عام ٢٠١٨، منهم ٦.٣ مليون مصري بالدول العربية بنسبة تمثل ما يقرب من ٦٦٪ من اجمالي عدد المصريين بالخارج ومنهم ٨٠٠ الف بالامارات العربية المتحدة، وان الكتل الكبرى تقع بين دول الخليج وامريكا وكندا تمثل نسبة المصريين فيهم ما يقرب من ٦٠٪ من اجمالي المصريين بالخارج،،، ووفقا ايضا لاخر الاحصائيات فان تحويلات المصريين بالخارج في نهاية العام الماضي قد تخطت ٢٦ مليار دولار
كما أشار أنه ابرز المتحدثين في المؤتمر، محسن عادل عضو مجلس ادارة الجمعية ومستشار الجمعية لقطاع اللجان الاقتصادية، احمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالاسكندرية ورئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بدول البحر الابيض المتوسط والدكتور فخري الفقي الخبير الاقتصادي واستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة والمستشار السابق لصندوق النقد الدولي وعضو مجلس ادارة البنك المركزي المصري سابقا والدكتورة سهير منتصر رئيس اللجنة الاقتصادية بالاتحاد العام للمصريين بالخارج.
وأكد محسن عادل أن المؤتمر سيتناول مناقشة عدد من القضايا الهامة منها تأثيرات ازمة كورونا اقتصاديا على مصر والمناطق ذات الكثافة المرتفعة لأعداد المصريين بالخارج وخاصة منطقة الخليج،والمصريين بالخارج (التعداد- التصنيف- حجم المدخرات المتوقع- حجم الوظائف المتوقع فقدانها مستقبلا..)، ويستهدف المؤتمر أعداد روشتة بأهم القطاعات منخفضة المخاطر مرتفعة العائد للمستثمر المصري العامل بالخارج الراغب في العودة للوطن وأهم القطاعات الواعدة للاستثمار والادخار في مصر وقارة أفريقيا مستقبلا والآليات والحوافز والتسهيلات المقترحة لتيسير وتسهيل العمل لأبناء مصر العائدين من الخارج،وكيفية توظيفها بالشكل الامثل محليا وافريقيا والفرص المتاحة للاستثمار المباشر وأحجامها المختلفة ودورها في خلق فرص عمل والحد من معدلات البطالة المتوقعة.
وتوقع محسن عادل انه يمكن ان يتم تحويل حجم من المدخرات التى سيتم جذبها وضمها في استثمارات مباشرة ومتنوعة وفي مشروعات صغيرة ومتوسطه ومشروعات متعددة شريطة ان ينال هذا الاهتمام والاستراتيجيات الحديثة والقرارات والتحفيز مثلما شاهدنا اداء الحكومة المحفز في مواجهة ازمة كورونا.