أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، مساء اليوم الخميس، أن ما يعرف بحكومة الوفاق التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها بدأت في حشد قواتها والاستعداد لما وصفه بـ "عملية عسكرية واسعة" من أجل السيطرة على حقول وآبار النفط في البلاد.
وقال المسماري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، إن هناك محاولات حتى يكون الطرف الآخر في ليبيا متجاوبا مع مبادرة القاهرة، لكنه بدأ يحشد قواته وتجهيز عملية عسكرية واسعة حتى يصل إلى الهدف الرئيسي، وتحقيق أحلام أردوغان في السيطرة على النفط الليبي.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي، أن قواته جاهزة لأي عمل عسكري، بعد التأييد العربي لإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي الخطوط الحمراء لبعض المدن الليبية.
وصرح المسماري، بأن أحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السيطرة على النفط الليبي أوهام ولن تتحقق.
وكشف متحدث الجيش الليبي، أن الاستطلاع الأرضي والجوي مستمر بصفة عامة لملاحقة العدو، وسط جاهزية لأي عمل عسكري، مضيفا أن معنويات الجيش الليبي مرتفعة بعد التأييد العربي الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد إعلانه الخطوط الحمراء في ليبيا، متمنيا أن تمتد هذه الخطوط إلى طرابلس وما بعد طرابلس.
وأفاد المسماري أن تركيا قامت بإنزال معدات عسكرية في موانئ المنطقة الغربية ومطارات المنطقة الغربية من بينها "صواريخ سام 3" وهي متطورة للغاية، وتم تحديثها وإدخالها إلى ليبيا، كما تم إدخال مدرعات ودبابات.
وشدد على أن الأحداث تتصاعد داخل ليبيا، قائلا إن المعركة الليبية ستكون معركة قومية وإقليمية.
وحذر المتحدث باسم الجيش الليبي، القوات التركية من الهجوم على مدينة سرت وقاعدة الجفرة، لا سيما أن مسرح العمليات تحت أعين الاستطلاع، مضيفا أنه على تركيا أن تعي جيدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يتحدث بل يفعل، وسيكون الفعل قاس عربيا ودوليا.
وأشار إلى وجود تحالف دولي ضد تركيا، وأن سيقع أردوغان في مستنقع خطير يقضي على تواجد الإخوان في تركيا وعلى أحلام أردوغان في العودة إلى ليبيا والمنطقة العربية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
