على غرار 'جورج فلويد' الزنجي الأمريكي الذي قتل على يد الشرطة الشهر الماضي، وجُد 'ويلي مونتيرو دوراتي' ملقى على الأرض غارقاً في دمه وهو أسمر البشرة ايضاً في بلدة جنوب روما، حيث تم القبض على أربعة رجال في العشرينات من العمر بتهمة القتل غير العمد، حيث توفى بعد تعرضه للضرب بالركلات واللكمات في هجوم وحشي من قبل المهاجمين الأربعة المزعومين من بلدة أرتينا القريبة ، بعد أن حاول إنقاذ صديقه من التعرض للضرب ايضاً.
مقتل شاب اسود في ايطاليا
من هم الأربعة المقبوض عليهم؟
تم القبض على اربعة اشخاص، موجودين حاليًا في سجن ريبيبيا في روما ،غابرييل وماركو بيانكي ، تتراوح أعمارهم بين 26 و 24 عامًا ؛ فرانشيسكو بيلجيا ، 23 سنة ؛ وماريو بينكاريلي 22، وأكدت التحقيقات أنهم مشهورين بالعنف ضد السود في إيطاليا لمدة عامين كانا يعتدون بالضرب على اشخاص بشكل عشوائي للسود في إيطاليا، ومن المفترض وفقاً للنيابة في إيطاليا تشريح جثة المجني عليه البالغ من من العمر 21 عاماً اليوم لتحديد سبب الوفاة بالتحديد.
مقتل شاب اسود في ايطاليا
ماذا حدث بالتفصيل في واقعة الاعتداء على زنجي بروما؟
وقع الاعتداء في الساعة 1.00 يوم 6 سبتمبر وسط مدينة كوليفيرو، لكن لم تكن هناك كاميرات أمنية في المنطقة،هناك أيضًا روايات متباينة عن الحادث، ووفقًا للتقارير الأولية، لاحظ دوارتي أن صديقه يتعرض للتهديد من قبل رجل آخر وتدخل على الفور بينهما في محاولة لتهدئة الموقف،غير أن المعتدي أجرى مكالمة هاتفية لجلب اصدقاءه وفي خلال دقائق توقفت سيارة أودي Q7 سوداء وخرج أصدقاء المعتدي الثلاثة وضربوا ويلي 'حتى توقف عن التنفس' وفقًا لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية .
مقتل شاب اسود في ايطاليا
وأفادت صحيفة Il Fatto Quotidiano الإيطالية أن المهاجمين فروا من مكان الحادث في السيارة التي يقودها عضو خامس من العصابة التي يجري استجوابها حاليًا، وفقاً لشهادة إحدى السيدات التي وصفت الحادث بالمآساوي وقالت: ' لن أنسى أبدًا صرخات ذلك الصبي الصغير الذي قال كفى، رجاءً، كفى، لا أستطيع التنفس بعد الآن'.
من هو ويلي مونتيرو دوارتي؟
وفقًا لصحيفة أففينير التابعة للأساقفة الإيطاليين، التحق 'ويلي' بمدرسة الفندق في فيوجي وعمل مساعد طباخ في فندق ديجلي أميتشي دي أرتينا، ثم لعب في فريق كرة قدم محلي وكان من أشد المعجبين بروما
وكتب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو: 'لا يمكنك أن تموت هكذا في 21 من العمر، حيث قُتل على يد مجموعة من البلطجية، وضُرب بالركلات واللكمات، هذا غير ممكن، ويلي يستحق العدالة، ومن قتله يجب أن يدفع عقوبة مثالية'.
في خلال ذلك ، تعرض المعتقلون الأربعة لسلسلة من الإهانات والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص غاضبين من وفاة دوارتي ، مما أدى إلى انتشار هاشتاج #vigliacchi (الجبناء) في إيطاليا.