اعلان

صرخة أساف زمير عن انهيار إسرائيل .. هل تدفع نتنياهو للانسحاب للأمام وقصف بيروت

هزيمة اسرائيل في حرب اكتوبر
هزيمة اسرائيل في حرب اكتوبر

وسط مخاوف من تفكك الدولة اللبنانية بل واختفائها بعد فشل محاولة تشكيل حكومة جديدة، نشرت إسرائيل فيديو مثير للجدل حول وجود مصنع صواريخ تابع لحزب الله في قلب العاصمة اللبنانية بيروت. جاء الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت تزايدت فيه احتمالات قيام اسرائيل بعدوان جديد يستهدف مناطق من لبنان تشمل العاصمة اللبنانية بيروت نفسها، ولم توضح مصادر جيش الاحتلال الاسرائيلي لماذا كشفت إسرائيل في هذا الوقت بالذات عن مصنع الصواريخ التابع لحزب الله بالرغم من أن هذا المصنع كان معروفا من قبل لإسرائيل كما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضا .. علاء مبارك يرد على أدرعي : "تصدق دمك خفيف نصر عسكري إسرائيلي، أنت مصدق نفسك"

قد تكون الإجابة على هذا السؤال كامنة في خطاب الاستقالة المفتوح والمدوي الذي نشره وزير السياحة الإسرائيلي أساف زميرعلى حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي وقال فيه صراحة إن إسرائيل في طريقها للانهيار. التحذير الذي أطلقه زمير من انهيار إسرائيل سبق أن صدر عن أكثر من خبير في الشؤون الإسرائيلية، فقد يحاول الكيان الصهيوني الانسحاب للأمام من خلال القيام بعملية عسكرية في في لبنان لتأجيل هذا الانهيار الذي تحدث عنه وزير الصحة الإسرائيلي المستقيل ، وهو الانهيار الذي ظهر له بالفعل أكثر من علامة أبرزها تآكل المنظومة المكونة للدولة العبرية التي تأسست بشكل خاص مع الطبيعة اليهودية للدولة، وهو التآكل الذي تأكد مع عجز كل مؤسسات الكيان الصهيوني عن استيعاب عرب 48 والعرب الآخرين الذين أصبحوا يحملون الجنسية الإسرائيلية، بالإضافة حركة النزوح الكبيرة من جانب الشباب الاسرائيلي لخارج إسرائيل بعد أن فقدوا الحماسة القومية في الاستمرار بالعيش في دولة إسرائيل بينما يمكنهم الحصول على وظائف أفضل ورواتب أفضل من خلال وجودهم في بلدان غربية أخرى, وهو ما أدى بالفعل إلى نزوح أكثر من مليون إسرائيلي لخارج إسرائيل من بين 6 ملايين يهودي قدموا لفلسطين المحتلة خلال العشرين سنة الماضية. كما تسود أوساط الشباب الإسرائيلي حالة من عدم الحماس في الانخراط في الحياة العسكرية، خاصة وأن قطاع كبير من الشعب الاسرائيلي يرى أن جيل الآباد المؤسسين للكيان الصهيوني قد قدموا بالفعل لتضحيات كان من المفروض أن ينعم بعدها أبناءهم بالحياة في سلام. وفي نفس الوقت استمرار المقاومة الفلسطينية التي تمثل جرثومة كامنة تنشط أحيانا ويقل نشاطها في أحيان أخرى ولكنها في نهاية المطاف سوف تنجح المقاومة الفلسطينية في القضاء على إسرائيل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً