اعلان

سبونتيك الروسية تزور صورة تظهر إسرائيليين في مظاهرات تدافع عن النبى محمد في يافا ... خاص لأهل مصر

الصورة التي نشرتها سبونتيك اليوم بزعم أن إسرائيليين تظاهروا للدفاع عن النبى
الصورة التي نشرتها سبونتيك اليوم بزعم أن إسرائيليين تظاهروا للدفاع عن النبى

ارتكبت وكالة سبونتيك الروسية للأنباء خطأ مهني عن عمد يرقى لدرجة التزوير في الصورة المنشورة مع خبر حول مظاهرة في مدينة يافا العربية المحتلة لتظهر الصورة المنشورة في الخبر وكأن اسرائيليون يحملون اعلام إسرائيل يتظاهرون للدفاع عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ونشرت الوكالة خبر عن مظاهرات شهدها محيط منزل السفير الفرنسي في يافا العربية المحتلة تظاهرات احتجاجية على تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن الرسوم الكاريكاتيرية المنتشرة للنبي محمد. وقالت شبكة 'فرانس 24' إن نحو 200 شخص تجمعوا أمام مقر إقامة السفير الفرنسي في إسرائيل، حيث حملوا لافتات مكتوبة بالعربية، ورددوا شعارات تدافع عن النبي بعد انتهائهم من صلاة العشاء في مدينة يافا. قصر الرئاسة الإليزيه واتهم المتظاهرون الرئيس الفرنسي بلعب دور اليمين المتطرف وإهانة الإسلام، يأتي ذلك بعد أن تعهد ماكرون بتشديد حملته على ما وصفه بـ'الإسلام الراديكالي'، إثر مقتل أستاذ التاريخ صامويل باتي الذي نشر رسومًا عن النبي محمد على يد متطرف. لكن وكالة سبونتيك الروسية للأنباء نشرت صورة لاسرائيلين من اصول روسية يتظاهرون في تل أبيب من أجل عملية السلام

الصورة الأصلية منشورة في موقع روسي في  9 يونيو 2020الصورة الأصلية منشورة في موقع روسي في 9 يونيو 2020

وطالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مواطنيه، بالإبلاغ عن أي محتوى غير قانوني يشجع على الكراهية، أو الدفاع عن الإرهاب عبر الإنترنت. وكان الرئيس الفرنسي ماكرون، قد وصف عملية الطعن التي جرت في إحدى ضواحي العاصمة باريس بأنها ضمن إرهاب الإسلاميين. وقال ماكرون في تصريحات نقلتها وكالة 'رويترز': 'رجل قتل معلما للتاريخ، لأنه عرض على تلامذته في المدرسة الإعدادية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، هذا استهداف لحرية التعبير الخاصة بنا'.

الصورة التي نشرتها سبونتيك اليوم بزعم أن إسرائيليين تظاهروا للدفاع عن النبىالصورة التي نشرتها سبونتيك اليوم بزعم أن إسرائيليين تظاهروا للدفاع عن النبى

اقرأ أيضا .. مظاهرات تدافع عن النبى محمد وتنتقد عنصرية ماكرون في يافا العربية المحتلة

وزعم ماكرون قرب المدرسة، حيث قتل المعلم في إحدى الضواحي شمال غرب باريس 'قتل مواطن اليوم، لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير'. وأكمل الرئيس الفرنسي قائلا 'هذا الهجوم ضمن إرهاب الإسلاميين'، واستدرك ماكرون 'البلاد بأكملها تقف مع المعلمين، وهؤلاء الإرهابيون لن يقسموا فرنسا... الظلامية لن تنتصر'.

WhatsApp
Telegram