قالت صحيفة لو باريسيان الفرنسية، إن إحدى ضحايا الهجوم على كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، بعثت مع المسعفين الذين كانوا بجوارها لحظة تسليمها الروح، رسالة مؤثرة إلى أطفالها. وبحسب الصحيفة الفرنسية، فإن الكلمات الأخيرة للمرأة الضحية سميون، البالغة من العمر 44 عاما، للمسعفين الذين وصلوا إلى نجدتها، بعد تعرضها لهجوم بسكين مع آخرين، من قبل المهاجر التونسي غير الشرعي، ابراهيم العيساوي، كانت عبارة عن رسالة وجهتها إلى أطفالها الثلاثة، حيث طلبت من المسعفين أن يقولوا لأبنائها أنها تحبهم. وقالت سيمون: 'قولوا لأبنائي إني أحبهم'!.
وتوفيت سيمون، وهي من أصول برازيلية، متأثرة بجراح أصيبت بها على يد الإرهابي. وقتل 3 أشخاص وجرح آخرون، بهجوم وقع أول من أمس في مدينة نيس بجنوب فرنسا. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إن بلاده تعرضت لهجوم من 'إرهابي إسلامي'. وصرح ماكرون: 'إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب'. بدوره قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد درمانان، إن فرنسا قد تشهد مزيدا من الهجمات خلال الفترة القادمة.